أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.. آخر زوجات النبي محمد .
أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث.. آخر زوجات النبي محمد .
يرجع نسب ام المؤمنين ميمونة بنت الحارث الى ابن حزن الذى ينتمى الى مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
كما وصفت امها هند بنت عوف بأنها “أكرم عجوز في الأرض أصهاراً”.
وقبل زواجها من النبي، تزوجت من مسعود بن عمير الثقفي ثم انفصلت عنه، وتزوجت أبو رهم بن عبد العزى حتى توفي. تزوجها النبي محمد في عمرة القضاء سنة 7 هـ في ذي القعدة. قدمها العباس بن عبد المطلب للنبي محمد. تزوجها النبي في سرف، مكان قريب من مكة، حيث بنى بها النبي وهو حلال.
وكان اسمها برّة، وغير النبي اسمها إلى ميمونة بعد زواجه منها. وهبت ميمونة نفسها للنبي فنزلت آية في سورة الأحزاب بخصوصها: {وَامرَأةٌ مُؤمِنَةٌ إن وَهَبَت نَفسَها لِلنَّبِيِّ} (الأحزاب: 50).
ولقد روت العديد من الأحاديث عن النبي، وكان من أشهر رواة أحاديثها ابن أختها يزيد بن الأصم، وكذلك ابن عباس. وردت هذه الأحاديث في صحيحي البخاري ومسلم.
وقد أيدت علي بن أبي طالب، ووقفت إلى جانبه في الخلافات السياسية التي تلت وفاة النبي محمد .
ولقد توفيت ميمونة بنت الحارث في الموضع الذي زُفت فيه إلى النبي محمد ﷺ، في منطقة سرف، قبل الوصول إلى مسجد التنعيم بعشرة كيلومترات. دفنها ابن عباس بناءً على وصيتها في المكان الذي تزوجها فيه النبي، وذلك في سنة 51 هـ. تقول عنها عائشة رضي الله عنها: “ذهبت والله ميمونة، أما إنها كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم”.