قبيلة الحويطي.. ساهمت في إثراء الثقافة والفكر العربي
أسماء صبحي
يسأل الكثير من الأفراد في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية عن أصل ونسب قبيلة الحويطي، نظرًا لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لهم. فالحويطي هي إحدى أهم القبائل والعائلات المعروفة والبارزة بين العرب. ولذلك نستعرض في السطور التالية الإجابة على هذه الأسئلة البديهية المتعلقة بأصول هذه القبيلة المهمة.
أصل قبيلة الحويطي
قبيلة الحويطي هي إحدى القبائل العربية البارزة والمعروفة على مر التاريخ. ويرجع أصل هذه القبيلة إلى جدهم الأكبر المؤسس الذي يعرف باسم “حويط”. وتتبع أنساب هذه القبيلة إلى أصول الحسينيين، وترتبط بشكل تاريخي بنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.
ويمتد نسب الحويطي إلى: حويط بن جماز بن هاشم بن سالم بن مهنا بن داوود بن مهنا بن جماز بن قاسم بن مهنا الأعرج بن الحسين بن مهنا بن داوود أبو هاشم بن القاسم أحمد بن عبيد الله.
ومنذ قرون عديدة، كان للحويطيين دور كبير في بناء الحضارة العربية وانتشار الدين الإسلامي في شبه الجزيرة العربية. فمن بين هذه القبيلة كان هناك العلماء والشعراء والأدباء الذين ساهموا في إثراء الثقافة والفكر العربي. كما أن الحويطيين ما زالوا محتفظين بأصالتهم وعاداتهم وتقاليدهم، مما زاد من اهتمام الشعب بهم.
أين تنتشر القبيلة
هناك عدد كبير من أبناء القبيلة الذين ينتشرون في مناطق مختلفة من منطقة الخليج العربي والوطن العربي ككل. وهؤلاء البدو يبحثون عن وسائل العيش المختلفة، سواء الطعام أو فرص العمل المتاحة. وفي هذا السياق، نجدهم موزعين في العديد من المناطق، مثل تبوك وجازان وعسير وقصيم في المملكة العربية السعودية. وكذلك في الأردن في منطقة العقبة، بالإضافة إلى وجودهم في سيناء وفلسطين. ووفقًا للمعلومات المتوافرة، يقدر عدد أفراد هذه القبيلة بنحو 500 ألف شخص.
أما بخصوص أصل تسمية قبيلة الحويطي، فهذا يرجع إلى جدهم الأكبر الذي يعرف باسم حويط بن محمد بن غازي بن عبيد الله الأعرج بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. وبالتالي فإن هذه التسمية مرتبطة بشكل وثيق بهذا الجد الأكبر للقبيلة.