في ذكرى رحيل رياضي القرن.. من “كاسيوس ماركوس” إلى محمد علي كلاي أسطورة الملاكمة التي لا تنسى
أميرة جادو
يصادف اليوم الذكرى الثامنة لرحيل البطل الأولمبي وبطل العالم ثلاث مرات في الملاكمة، “محمد علي كلاي”، لذا نسلط الضوء في السطور القادمة على مسيرته الحافلة بالإنجازات والتحديات.
محمد علي كلاي نشأته وبداية مشواره
ولد “كلاي” في 17 يناير 1942 بمدينة لويفيل، وترعرع في أسرة متوسطة الحال، حيث كان والده خطاطا.
جاءت بداية “كلاي” في عالم الملاكمة وهو في سن الثانية عشرة، وسرعان ما تألق في الساحة المحلية والوطنية قبل بلوغه الثامنة عشرة، محرزا الميدالية الذهبية في أولمبياد روما عام 1960.
احتراف محمد علي كلاي الملاكمة
والجدير بالإشارة أنه بعد احترافه الملاكمة، أبهر العالم بفوزه على سوني ليستون في عام 1964، متوجا بذلك بطلا للعالم في الوزن الثقيل ومسجلا رقما قياسيا كأصغر ملاكم يحقق هذا اللقب.
ومع بداية “حرب فيتنام”، اتخذ كلاي موقفًا جرينا برفضه الانضمام للقوات المسلحة الأمريكية، ما أدى إلى إدانته بالتهرب من الخدمة العسكرية وحرمانه من الملاكمة لثلاث سنوات، لكنه عاد إلى الحلية في أكتوبر 1970، وواجه جو فريزر في مواجهة القرن” عام 1971، ورغم خسارته الأولى، إلا أنه استعاد اللقب فيما بعد.
اعتناق محمد علي كلاي الإسلام
كما اعتنق “محمد علي كلاي”، اعتنق الإسلام وغير اسمه من “كاسيوس ماركوس كلاي”، وهو الرياضي الوحيد الذي فاز بلقب بطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات، وقد استمر في هيمنته على عالم الملاكمة لما يقرب من 20 عاما، محققا الفوز في 56 مباراة من أصل منها بالضربة القاضية.
رياضي القرن
وفي عام 1999، لوج بلقب رياضي القرن، تقديرا لإسهاماته البارزة في الرياضة.، وبعد اعتزاله، تفرغ للأعمال الخيرية والإنسانية، وكان حمله للشعلة الأولمبية في أولمبياد 1996 لحظة خالدة في تاريخ الرياضة.
والجدير بالذكر أن محمد علي رحل في 3 يونيو 2016، تاركا وراءه إرثا لا يمحى.