تعرف على الصحابى أبو برزة الأسلمي.. كرمه وحبه للرسول
تعرف على الصحابى أبو برزة الأسلمي.. كرمه وحبه للرسول
سجل الصحابى الجليل أبو برزة الأسلمى اسمه باحرف من ذهب فى سجلات الصحابة والتابعين فقد كان من السابقين الى الاسلام كما شهد فتح خيبر ومكة وحنين كما سكن البصرة، وولد بها، وغزا خراسان، ومات بها أيام يزيد بن معاوية، أو في آخر أيام معاوية.
وتتعدد صفات الصحابى الجليل ابو برزة فهو كان يهتم بإطعام الفقراء والمساكين واشتهر بكنيته كماكان معروفًا بكرمه وحبه للرسول صلى الله عليه وسلم فقد شيخًا كبيرًا، ومنزله متراخ، أي بعيدًا عن الناس.
اما مواقفة فقد روى أنه كان في رحلة على شاطئ نهر بالأهواز، فانطلق فرسه، فاتبعها في القبلة حتى أدركها، فأخذ بالمقود، ثم صلى.
قال له أحد الحاضرين: “انظروا إلى هذا الشيخ، وكان انفلت فرسه، فاتبعها في القبلة حتى أدركها، فأخذ بالمقود، ثم صلى”.
ردّ أبو برزة على ذلك بقوله: “ما عنفني أحد منذ فارقت رسول الله غير هذا، إني شيخ كبير، ومنزلي متراخ، ولو أقبلت على صلاتي، وتركت فرسي، ثم ذهبت أطلبها، لم آت أهلي إلا في جنح الليل. لقد صحبت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرأيت من يسره. فأقبلنا نعتذر مما قال الرجل”.
كان الأسلمي صحابيًا جليلًا تميز بالكرم وحب الرسول صلى الله عليه وسلم. شهد العديد من المعارك وشارك في الجهاد في سبيل الله. مات في البصرة تاركًا وراءه سيرة عطرة تُخلّد ذكراه.