جليبيب: شهيد منسيٌ في الأرض مذكورٌ في السماء
جليبيب: شهيد منسيٌ في الأرض مذكورٌ في السماء
ولد جليبيب في مكة المكرمة في القرن السابع الميلادي، وكان يطلق عليه في الجاهلية “جليبيب”.وقد كان مولى لرجل من بني عدي من قريش، وكانوا يعاملونه معاملة سيئة.
وعندما سمع عن دين الإسلام، ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأعلن إسلامه.
الامر الذى ادى لفرح النبي صلى الله عليه وسلم إسلامه، كما دعا له بالخير.
فلقد كان الصحابى الجليل رجلًا شجاعًا، فقاتل في العديد من المعارك مع المسلمين، وكان يقاتل ببسالة وشجاعة.
في غزوة أحد، أصيب الصحابى بجراحٍ خطيرة، وظل يقاتل حتى استشهد.وقد قاتل حتى قتل 7من الكفار.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرًا، وكان يقول عنه: “كان جليبيب أحب الناس إلي”.
سبب تسميته بـ “منسيٌ في الأرض مذكورٌ في السماء”
يعود سبب تسمية جليبيب بـ “منسيٌ في الأرض مذكورٌ في السماء” إلى عدة أسباب، منها:
-
أولًا، كان الصحابى مولى، ولم يكن من أصحاب الأموال والجاه، لذلك لم يحظى بالشهرة والاهتمام مثل غيره من الصحابة الكرام.
-
ثانيًا، كان الصحابى قد أسلم في سنٍ كبيرة، وكان قد عاش حياته قبل الإسلام في عبادة الأصنام، لذلك لم يكن له دورٌ بارزٌ في الدعوة إلى الإسلام.
-
ثالثًا، استشهد الصحابى في غزوة أحد، وهي غزوةٌ كانت فيها خسائرٌ كبيرةٌ للمسلمين، لذلك لم يحظى خبر استشهاده بالاهتمام الكبير.