حوارات و تقارير

تحالف القبائل العربية: خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن والتنمية في سيناء

لقد لاقى إعلان تأسيس تحالف القبائل العربية ترحيبًا واسعًا من قبل الأحزاب والنواب. حيث أجمعوا على أن هذا التحالف سيكون له دور فعّال في دعم سيناء، وخاصة الأمن والاستقرار بمنطقة سيناء. كما يأتي هذا التعاون مع السلطات الأمنية كجزء من جهود مكافحة الإرهاب. كما يعد أيضًا ركيزة أساسية لدعم المشاريع التنموية في المنطقة، بالتعاون مع الحكومة المصرية في قطاعات حيوية كالتعليم والصحة والبنية التحتية.

خطوة استراتيجية نحو تعزيز الأمن والتنمية في سيناء

 

في هذا السياق، أعرب المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، عن تقديره العميق لتأسيس التحالف تحت رئاسة شرفية للرئيس السيسي، مؤكدًا أن هذه الخطوة تتجاوز الانتماءات الحزبية وتهدف إلى توحيد جهود أبناء القبائل العربية في إطار وطني جامع. وأكد على أن هذا التحالف يعزز من ثوابت الدولة الوطنية ويساهم في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ظل التهديدات الراهنة.

وأضاف “موسى” أن الرئاسة الشرفية للرئيس تمنح التحالف شرعية وجدية أكبر. وتعكس الدعم الكامل من مؤسسات الدولة المصرية. وشدد على أن دور أبناء القبائل في حماية الوطن سيخلد في التاريخ. مشيرًا إلى أن وطنيتهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المصري.

من جانبها، أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بالتحالف كخطوة بارزة نحو تأسيس كيان اجتماعي وتنموي يعتمد على التنوع والتعاون بين القبائل. كما أوضحت أن هذا التحالف يعد إضافة مهمة للعمل المدني ويدعم بشكل مباشر خطط التنمية الشاملة في سيناء.

وأكدت “مديح” على أن التحالف سيسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل جديدة. مما يحسن من مستوى المعيشة في سيناء. كما أشارت إلى أن تسمية إحدى مدن سيناء الجديدة باسم الرئيس السيسي تعد تكريمًا للإنجازات التنموية التي تحققت في عهده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى