تراث الأزد: عراقة تسطرها الأجيال
ما هي قبيلة الأزد
– أزد غسان: استوطنوا الجزيرة العربية وامتدوا إلى بلاد الشام.
– وأيضا السراة: أقاموا في جبال السرة الشاهقة.
– عمان: اختاروا عمان موطنًا لهم.
– أزد شنوءة: يعود نسبهم إلى كعب بن الحارث، وقد استقروا في السراة باليمن.
عندما واجه سد مأرب العظيم مصيره المتصدع، تشتت سكانه في أرجاء الجزيرة العربية. فانطلق الأوس والخزرج نحو يثرب، وتبعتهم خزاعة إلى مكة، بينما اتجهت قبائل وداعة وخزام وعتاك إلى عمان، وسلكت جفنة وقضاعة طريقهم إلى الشام.
في الشام، أقام بنو جفنة مملكتهم وعرفوا بالغساسنة، بينما حكم الأوس والخزرج يثرب، وتولى بنو فهم زمام الأمور في العراق.
شعرائها
من بين ألمع شعرائها، برز سواد بن قارب الأزدي، الذي كان كاهنًا في الجاهلية واعتنق الإسلام لاحقًا. وكذلك السمؤال، الذي كان يهوديًا واستقر والده في تيماء، حيث بنى قصرًا مميزًا من الحجر الأسود والأبيض، ولذا سمي بالأبلق.
احتضن هذا القصر الشاعر امرؤ القيس بن حجر الكندي، الذي أودع عنده دروعًا ثمينة ورحل إلى القسطنطينية بحثًا عن النصرة. وعلى الرغم من الضغوط التي مورست عليه، حافظ السمؤال على وعده وصان الدروع من يد الحارث الغساني.
ومن بين شعرائها الآخرين، نذكر الشنفري وعمرو بن حممة وحاجز بن عوف وعبد الله بن سلمة وكعب بن معدان الأشعري وابن حمام وثابت بن جابر العتكي، الذين أثروا الأدب العربي بإبداعاتهم الشعرية.