كيف حاربت قبيلة زعب الشريف وانتقلت إلى الساحل الشرقي؟
دعاء رحيل
قبيلة زعب هي قبيلة عربية تنتسب إلى مضر بن نزار بن معد بن عدنان. سميت زعباً نسبة إلى زعب بن مالك بن خفاف. تنقسم زعب إلى ثلاث بطون رئيسية هي: الغوانم، المجاذمة، والمتاريك. كل بطن يتفرع إلى أفخاذ وحمايل وأسر.
أصل قبيلة زعب
قبيلة زعب كانت تقيم ديارها في الحجاز ونجد والربع الخالي. كانت قبيلة قوية وشجاعة ولها مواقف تاريخية في الدفاع عن أرضها وشرفها. في سنة 545 هـ، قامت قبيلة زعب بالهجوم على قوافل التجارة القادمة من الشمال الشرقي بالغرابي بين مكة والمدينة فأخذوهم ولم يسلم منهم إلا القليل. وذلك رداً على اعتداء حكام الحجاز على جارهم. كان لزعب خفارة في طريق مكة وتسيطر على نجد في سنة 852 هـ.
وفي هذا الصدد قال مازن الزغبي، بعد حرب ضروس مع الشريف، تفرقت زعب وانحدرت إلى الساحل الشرقي للجزيرة العربية. جزء منها ذهب إلى بلاد الشام (جبل حوران) والأردن وفلسطين. ومنهم من أبعد ركابه في كل أصقاع الأرض. ديار زعب الحالية توجد في المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، ليبيا، ومصر.
بطون زعب
وأوضح الزغبي، إمارة قبيلة زعب تتولى شؤون كل بطن من أميرها. أمير الغوانم هو صياح بن طاحوس بن جعيري. أمير المجاذمة هو محمد بن بجاد الشقران. أمير المتاريك هو عبد الله بن فيصل بن سحوب.
قبيلة زعب هي قبيلة عربية تتفرع إلى ثلاث بطون رئيسية هي: الغوانم، المجاذمة، والمتاريك. كل بطن يتفرع إلى أفخاذ وحمايل وأسر. بعض الأسر التي تنتمي إلى قبيلة زعب هي:
– الشليات والأجاودة من الغوانم.
– الوهابة وآل مؤمن والخوران والثمارة من المجاذمة.
– العجارمة والمنيف وآل سوي من المتاريك.