سر “تشويه جماجم” الأطفال على مدى عصور طويلة منذ القدم.. لن تصدق السبب
أميرة جادو
تغيرت “معايير الجمال” في العالم ومع مرور الزمن، مما أدى إلى ظهور بعض الجماجم ذات المظهر الغريب في متاحف حول العالم.
تشويه الجماجم
“ربط الرأس”، المعروف أيضًا بـ “تشويه الجمجمة” الاصطناعي، هو نوع من تعديل الجسم يتم فيه تشويه جمجمة الشخص عمدًا، عادةً في سن الطفولة.
سبب ظهور ربط الرأس
يعتقد أن أسباب “ربط الرأس” يرجع إلى التنوع بين الجمال والاعتقاد بأن قدرة الدماغ على القيام ببعض أنواع التفكير تتوقف على شكل الجمجمة.
وبسبب هذه الممارسة، ظهرت جماجم غير عادية بأشكال مسطحة. وأشكال مخروطية ممدودة، ورؤوس مستديرة. ومع ذلك، يبدو أن الأشكال المخروطية هي الأكثر شيوعًا وقد ظهرت في ثقافات مختلفة، حسب ما ذكره موقع مترو الأجنبي.
رمز للملكة
لقد تم ممارسة ربط الرأس في جميع أنحاء العالم واستخدمت كـ “رمزٍ للملكية”. فقد كان الملوك الذين ينتمون لسلالة آلتشون الهون في القرنين الرابع والسادس يشتهرون بجماجمهم الطويلة التي كان يعتقد أنها تميزهم عن الآخرين. وكانت أشكال رؤوسهم تنقش على العملات المعدنية.
ربط الرأس في أوروبا
كانت هذه الممارسة أيضًا موجودة في أوروبا الشرقية في الفترة من 300 إلى 600 ميلادية. حيث اعتمدت القبائل التي حكمها الهون مثل الغبيديين والقوط الشرقيين والهيروليين والروجي. والبورجنديين هذا الشكل أيضًا.
قبائل تشوه الجماجم
في بعض “القبائل”، كانت هذه الممارسة تمارس فقط من قبل النساء، ويعتقد أنه تم ذلك باستخدام الضمادات. على سبيل المثال. تم اكتشاف جماجم طويلة لثلاث نساء في جزيرة جوتلاند بالسويد، ولم يتم العثور على جماجم مشابهة في أي مكان آخر في الدول الإسكندنافية. مما يشير إلى أن هذه الممارسة قد جاءت من مصدر خارجي.
ربط الرأس في فرنسا
تم العثور أيضًا على أدلة على ربط الرأس في فرنسا، مثلما حدث في تولوز. وأحيانًا بين شعب سامي الذين يعيشون في منطقة سابمي بالنرويج والسويد. لكن يجب أن نلاحظ أن ربط الرأس لم يكن ممارسة شائعة في ثقافات أخرى حول العالم. وكانت محدودة بعض الشعوب والقبائل المحددة.