حوارات و تقارير

خبراء أمنيون: الرئيس السيسي نجح في القضاء على الإرهاب وتعزيز الأمن في كل أنحاء البلاد

أسماء صبحي

تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم العمل بجد لمكافحة الإرهاب في مصر منذ توليه الحكم في عام 2014. وأعلن الرئيس أن القضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في مصر هما من أولوياته الرئيسية. وبفضل جهوده، تم القضاء على الإرهاب وتم تعزيز الأمن في جميع أنحاء البلاد.

القضاء على الإرهاب

ومن جهته، أكد اللواء محمد نور الدين، الذي كان مساعدًا لوزير الداخلية السابق. أن الرئيس السيسي وضع على عاتقه مسئولية حماية الوطن من جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. التي كانت تسعى لتدمير الدولة المصرية وتحقيق مصالحها الخاصة. ومع ذلك. تمكنت القوات المسلحة وقوات الشرطة والمواطنون الشرفاء من التصدي للمؤامرات الإرهابية، والحفاظ على أمن ومقدرات مصر. وبفضل هذه الجهود، تم استعادة السيطرة على كل جزء في مصر.

وأشار نور الدين، إلى أن الإرهاب وصل إلى ذروته في عام 2015. حيث وقع 500 حادثة أسفرت عن سقوط العديد من رجال الشرطة والجيش ضحاياً. ولكن من خلال التصميم والتدريب وتوفير المعلومات من قبل القوات المسلحة والشرطة. تم القضاء على الإرهاب في كل جزء من مصر، وهذا ما يدل عليه عدم حدوث أي حوادث إرهابية خلال السنوات الثلاث الماضية. وتم تحقيق الأمن، الذي يعتبر أساسياً قبل الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والشراب.

وأضاف نور الدين، أن الرئيس السيسي وضع جهودًا كبيرة لتحسين نظام الأمن عمومًا. بعد اقتحام جماعة الإخوان المسلمين للسجون وحرق أقسام الشرطة وتهريب المجرمين في عام 2011. وتم تطوير جميع أقسام ومراكز الشرطة وتوفير مرافق إنسانية لاستقبال المواطنين والمتهمين. وتم تدريب الضباط على احترام حقوق الإنسان. كما تم استعادة كفاءة جميع أقسام ومراكز الشرطة في عهد الرئيس. وتم تطوير السجون لتصبح مراكز للإصلاح والتأهيل. حيث يتم تعليم وتدريب السجناء على مهن ومهارات جديدة لمساعدتهم في إعادة دمجهم في المجتمع بعد الإفراج عنهم.

وتابع نور الدين، إنه تم تحقيق تقدم هائل في تأمين مراكز الإصلاح والتأهيل. من خلال تعزيزها بقوات مدربة ومجهزة بأحدث وسائل التدريب العالمية لمواجهة أي محاولات اقتحام. ولكن لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل شهدت فترة حكم الرئيس تقدمًا في تحقيق الأمن من خلال تخفيض معدلات الجريمة. وتم ذلك بفضل جهود رجال الشرطة وتنفيذ توجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق. الذي عمل بلا كلل للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.

الجانب الإنساني

وأوضح نور الدين، أن الرئيس أظهر الجانب الإنساني والاجتماعي لرجال الشرطة، ولم يقتصر دورهم على تحقيق الأمن فحسب. بل تجاوز ذلك إلى تفعيل المبادرات الإنسانية مثل مشاركة الأيتام وكبار السن وذوي الإعاقة في الاحتفالات وتوزيع الهدايا عليهم. وقد ساهمت هذه المبادرات في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار معقولة في الأسواق. وبفضل دعم الرئيس وتشجيعه لرجال الشرطة على أن يكونوا عصريين ومتفاعلين مع المواطنين. أصبح من العادة بالنسبة لرجال الشرطة المشاركة مع المواطنين في فرحة الأعياد من خلال توزيع الزهور في الشوارع والميادين. ولم يكتفوا بذلك، بل تبرعوا بدمائهم لإنقاذ المرضى.

وأضاف أن الرئيس أظهر اهتمامًا أيضًا بذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى. واتخذ إجراءات لتخصيص أماكن لرعايتهم في جميع المنشآت الشرطية. وساعد في تسهيل حصولهم على المستندات اللازمة بسهولة ويسر. وأرسل مأموريات إلى منازلهم لمساعدتهم في الحصول على بطاقات الرقم القومي.

أخطر قضايا الأمن

وفي السياق ذاته، أكد اللواء رفعت عبد الحميد، أحد الخبراء الأمنيين البارزين في مصر. أن قضايا الإرهاب ذات الطابع الديني تعد من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع العربي والمصري. وبدأت هذه القضايا من خلال الدعاية الدينية وتطورت إلى العنف وقتل الأبرياء من قوات الجيش والشرطة والمواطنين.

وأضاف عبد الحميد، أن الجماعات الإرهابية تسببت في إشعال الفتنة وتدمير الممتلكات العامة والحيوية التابعة للدولة. واستخدمت الأسلحة لتحقيق أهدافها. ولكن بفضل جهود الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشرطة ووسائل الإعلام. تم القضاء على هذه الجماعات الإرهابية الدموية التي كانت تتلقى تمويلًا من الخارج والداخل بهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى