مصر تعزز جسور الإغاثة والأمل في رمضان وتواصل دعم غزة في مواجهة العدوان وتتحدي الصمت الدولي
أعرب عدد من أعضاء البرلمان المصري عن تقديرهم لاستمرار مصر في إيصال المساعدات إلى غزة، مؤكدين أن الجهود المصرية المتواصلة في دعم الإخوة الفلسطينيين، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل وبناءً على تعليمات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعكس التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية وسكان غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين ويقوم بأعمال عنف ترقى إلى جرائم حرب.
استمرار الدعم المصري للفلسطينيين
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استمرار الدعم المصري للفلسطينيين، وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي، يمثل امتدادًا للدور التاريخي والقيادي لمصر في مساندة الأشقاء في أوقات الأزمات.
وأضافت “حارص” أن استمرار القوات الجوية المصرية وحلفائها في التحالف الدولي في إسقاط المساعدات الإنسانية يوميًا فوق شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى تدفق المساعدات عبر معبر رفح، يؤكد على عزم مصر على مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية حتى تحقيق الحقوق المشروعة.
وطالبت حارص المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العنف ضد المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل خرقت القوانين والمعاهدات الدولية.
وأشارت إلى أن مصر نجحت في تعبئة الرأي العام العالمي لدعم القضية الفلسطينية، مؤكدة على أهمية التوصل إلى حل عادل يقوم على مبدأ الدولتين والعودة إلى حدود عام 1967 مع القدس الشرقية كعاصمة.
مواجهة الاحتلال الإسرائيلي
من جانبه، قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن استمرار الجهود المصرية في دعم الفلسطينيين، خاصة في رمضان، يبرهن على إصرار مصر على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين ويقوم بأعمال عنف شديدة.
وأكد الرشيدي أن استمرار العمليات الجوية لإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تدفق المساعدات عبر معبر رفح، يأتي في ظل تجاهل المجتمع الدولي للانتهاكات الإسرائيلية.
وأوضح أن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء هولندا، وتأكيده على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، يعكس الدور الهام الذي تلعبه مصر في السعي لإنهاء الصراع والعنف ضد الفلسطينيين، ورفض سياسات التهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل والتي تهدد الأمن القومي لمصر والمنطقة العربية.
وأشار الرشيدي إلى أن اللقاء تناول أيضًا ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وحماية عملية تسليمها للشعب الفلسطيني، في ظل استهداف قوات الاحتلال للمدنيين، مما يستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا.