أنساب

معلومات عن الصحابى عبيدة بن الحارث.. اسلامه ومساهماته فى حرب بدر

معلومات عن الصحابى عبيدة بن الحارث.. اسلامه ومساهماته فى حرب بدر

يعد عبيدة بن الحارث بن المطلب احد الصحابة البدريين ، والذى استشهد على إثر إصابته من مبارزة شيبة بن ربيعة في غزوة بدر.

سيرته

فلقد اسلم عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف قبل دخول النبي

محمد دار الأرقم، هو وأبو سلمة بن عبد الأسد والأرقم بن أبي الأرقم وعثمان بن مظعون في وقت واحد. وأم عبيدة بن الحارث هي سخيلة بنت خزاعي بن الحويرث الثقفية، وكان عبيدة أكبر من النبي محمد بعشر سنوات.

هجرته

كما هاجر مع أخويه الطفيل والحصين ومسطح بن أثاثة إلى يثرب. وآخى النبي محمد بينه وبين بلال بن رباح، وقيل بينه وبين عمير بن الحمام. وبعد الهجرة، عقد له النبي محمد لواءً في شوال سنة 1 هـ على 60 رجلاً من المهاجرين ليس فيهم أحدًا من الأنصار، فالتقى 200 رجل من قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب عند ثنية المرة على ماء يقال لها أحياء بالقرب من رابغ، فتراميا بالسهام دون أن يشتبكا بالسيوف، وكان أول من رمى يومئذ سعد بن أبي وقاص.

شارك عبيدة بعدئذ في غزوة بدر، وخرج في بداية المعركة للمبارزة، فبارزه شيبة بن ربيعة، فضرب كل منهما الآخر ضربة، فأصاب شيبة ساق عبيدة، ثم هاجم حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب شيبة فقتلاه، وحملا عبيدة إلى معسكر المسلمين، ثم مات عبيدة بعد ذلك من جُرحه بالصفراء، في العُشر الأخير من رمضان سنة 2 هـ، وعمره يومئذ 63 سنة.

كان لعبيدة قدر ومنزلة كبيرة عند النبي محمد، وكان رجلاً ربعة أسمر حسن الوجه. وترك من الولد معاوية وعون ومنقذ والحارث ومحمد وإبراهيم وريطة وخديجة وسخيلة وصفية أمهاتهم أمهات ولد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى