أسمى رزق طوبي: حياة مليئة بالإبداع والنضال والحب
أسمى رزق طوبي ( 1905 – 1983 )، في مدينة الناصرة التي أنارتها رسالة السلام، رأت النور أسمى رزق طوبي، الكاتبة والشاعرة الفلسطينية. تلقت تعليمها الأولي في المدرسة الإنجليزية بالمدينة، ثم انتقلت إلى عكا بعد زواجها من الياس نقولا خوري. هناك، أتقنت اللغة العربية بدراسة القرآن الكريم، وانخرطت في النشاط النسوي. أصبحت رئيسة الاتحاد النسائي الفلسطيني في عكا، وعضوة في جمعيات نسائية مسيحية. كما كانت تعمل في الصحافة، وتحرر الصفحة النسائية في جريدة “فلسطين” قبل أن تجبر على الهجرة إلى لبنان بعد النكبة عام 1948.
من هي أسمى رزق طوبي
في لبنان، واصلت أسمى رزق طوبي مسيرتها الأدبية والإعلامية. كتبت مقالات وقصصاً ومسرحيات باللغتين العربية والإنجليزية، وأذاعت أحاديثها من محطات إذاعية مختلفة. حررت أيضاً الصفحة النسائية في جريدة (كل شيء) ومجلة (الأحد) في بيروت. نالت وسام قسطنطين الأكبر اللبناني عام 1973، ووسام القدس للثقافة والفنون بعد وفاتها عام 1990.
من أعمالها الأدبية:
– حبي الكبير
– أصل شجرة الميلاد
– مصرع قيصر روسيا وعائلته: مثلت في فلسطين ثلاث مرات، وفي لبنان تسع مرات.
– صبر وفرج: عكا، 1943، (3 فصول).
– الفتاة وكيف أريدها: عكا، 1943، (مقالات).
– على مذبح التضحية: عكا، 1946، (جزآن).
– المرأة العربية في فلسطين: (تركته في المطبعة لدى مغادرتها عكا سنة 1948).
– عبير ومجد: (مقالات).
– نفحات عطر: (مقالات).
– رابونزل
– نساء وأسرار: (مسرحية 4 فصول).
– شهيدة الإخلاص: (مسرحية 3 فصول).
– واحدة بواحدة، والقمار: (مسرحيتان كل منهما فصل واحد).
– الابن الضال: تأليف الكاتبة الإنجليزية كين، عكا، 1946، (ترجمة رواية).
– أحاديث من القلب: بيروت، 1955 (ترجمة قصص).
– الدنيا حكايات
– في الطريق معه
– عبير ومجد
– أحاديث قلب
– نفحات عطر
– حبيّ الكبير