رحلة إياح حتب الأولى في قيادة الجيش والشؤون الدبلوماسية

>إياح حتب الأولى، المعروفة أيضًا بـ “أعح حتب الأولى”، هي ملكة مصرية قديمة عاشت في نهاية الفترة الزمنية للأسرة السابعة عشرة. كانت هي ابنة الملكة تيتي شيري والملك سانخت رع أحمس. وتعتقد أنها ربما كانت شقيقة وزوجة الملك سقنن رع تا عا الثاني. كان لحياة إياح حتب الطويلة تأثيرًا كبيرًا على الأحداث في مصر. خاصةً خلال فترة حروب التحرير ضد الهكسوس.

تسميات وترتيب الملكات

على مر السنين، شهدت تسميات وترتيب الملكات. وتحديدًا تلك المسميات “أعح حتب”. تغيرات تاريخية، وفيما يلي ملخص لهذه الاختلافات:

– أواخر القرن التاسع عشر: يعتقد أن إياح حتب الأولى كانت زوجة الملك سقنن رع الثاني، وربما تعتبر التوابيتين في الدير البحري وذراع أبو النجا لها. وكان البعض يرى أن إياح حتب الثانية كانت زوجة الملك أمنحتب الأول.وتم اقتراح أن تابوت خبيئة الدير البحري ينتمي إلى إياح حتب الثانية.

– في السبعينيات، تم اكتشاف أن تابوت الدير البحري يحمل لقب “أم الملك”، ولكن أمنحتب الأول لم تنجب أبناء، مما يشير إلى أنها قد تكون أم الملك أحمس الأول. وفي عام 1982، اقترح العالم الأمريكي للآثار روبنز أن إياح حتب الأولى هي المالكة للتابوت المذهب الموجود في ذراع أبو النجا. بينما قد تكون إياح حتب الثانية هي الملكة المشار إليها على تابوت الدير البحري، وإياح حتب الثالثة هي الملكة المشار إليها على تمثال الأمير أحمس سابير.

– القرن الحادي والعشرون  بناءً على أحدث الأبحاث لعلماء الآثار دودسون وهيلتون (عام 2004). يعتبر إياح حتب الأولى زوجة الملك سقنن رع الثاني وأم الملك أحمس الأول. بينما الثانية قد تكون الملكة المعروفة من التابوت المذهب في ذراع أبو النجا وربما كانت زوجة الملك كامس. (ويشيرون إلى عدم وجود إياح حتب الثالثة).

أياح حتب الأولى، ابنة الملكة تيتشيري والملك سانخت إن رع تا عا الأول، كانت زوجة الملك سقنن رع تاعا الثاني، ويُعتقد أنها كانت شقيقته.

ربما كانت أياح حتب الأولى أم الملك أحمس الأول، ومن غير المعروف بدقة علاقتها بالملك كامس. إلا أنه ربما كان شقيق زوجها (شقيق سقنن رع تا عا الثاني) أو ربما كان ابنها. ومن بين الأبناء الآخرين للملكة أعح حتب الأولى:

– الملكة أحمس نفرتاري (زوجة أخيها الملك أحمس الأول).
– الأمير أحمس سابير.
– الأمير بينبو.
– الأميرة أحمس حنوت إم إبت.

في لوحة من عهد الملك أحمس الأول في الكرنك، ذكر أن أعح حتب الأولى قادت القوات ولعبت دورًا في الدفاع عن طيبة ضد الهكسوس. ومن غير المعروف متى وقعت هذه الأحداث، قد تكون بعد وفاة سقنن رع أو كامس.

أعطيت أعح حتب المديح على لوحة كارس ووصفت بألقاب تعبر عن رفاهيتها وتأثيرها الكبير. وتحمل لقب “الزوجة الملكية العظيمة” و”أم الملك” على تابوت وجد في منطقة الدير البحري.

مقبرتها

تم دفن تابوت الملكة أعح حتب الأولى مرة أخرى في خبيئة الدير البحري. يظهر التابوت الملكة مرتدية شعرًا مستعارًا ثلاثي الطبقات. وكان الجسم مغطى بشكل ريشي تصميم.ولذلك يشبه التوابيت الخارجية للملكتين أحمس نفرتاري وأحمس ميريت أمون.

مقبرة الملكة أعح حتب الأصلية ما زالت مجهولة حتى الآن، وقد استخدمت قياسات التابوت في ذراع أبو النجا للإشارة إلى أن حجم جسمها أكبر من تابوت الدير البحري. مما يشير إلى أن أعح حتب الأولى لا يمكن أن تكون هي نفسها الملكة أعح حتب الثانية.