المزيد

القصة الكاملة لـ أول رئيس لمجلس الوزراء مصري بيع كعبد قبل قدومه للقاهرة

إسماعيل باشا راغب كان ضابطًا ووزيرًا و رئيس لمجلس الوزراء في مصر. ولد في المورة، وهي منطقة في اليونان، في عام 1819. جاء إلى مصر مملوكاً لإبراهيم باشا عام 1830، وتلقى تعليمه بالمكتب الأميري، ونال الشهادة العليا عام 1834.

تم تعينه مساعد ترجمة بمجلس الملكية، وترقى في عهد محمد علي إلى رتبة الملازم أول، ثم تولى رئاسة قلمي المحاسبة و الايرادات عام 1836. ثم ارتقى إلى رتبة بكباشي (مقدم) عام 1840، ثم قائم قام (عقيد) عام 1844، ثم أميرالاي (عميد) عام 1846.

تولى مهام منصب ناظر المالية (1858-1860)، ثم ناظراً للجهادية (1860-1861)، فمفتشاً للأقاليم البحرية عام 1862، فباشمعاون الخديوي (1863-1865)، وأنعم عليه برتبة بكلربكي، ثم عين رئيساً للمجلس الخصوصي مع بقائه في رئاسة المعاونين.

تم تعينه رئيساً لمجلس النواب في الفترة من 25 نوفمبر 1866 الى 24 يناير 1867، فناظراً للداخلية سنة 1867، ورئيساً للمجلس الخصوصي سنة 1868، فناظراً للزراعة والتجارة سنة 1875، كما أنه تبوأ منصب ناظر المالية في عهد نظارة شريف الأولى (7 من ابريل 1879- 5 من يوليه 1879).

في 17 يونيو 1882، عين إسماعيل باشا راغب رئيس  لمجلس الوزراء في عهد الخديوي توفيق. كانت هذه الفترة صعبة على مصر، حيث كانت البلاد قد دخلت في حرب مع بريطانيا. حاول إسماعيل باشا راغب التوصل إلى حل سلمي للأزمة، لكنه فشل. في 18 أغسطس 1882، هزم الجيش المصري في معركة التل الكبير، ودخلت القوات البريطانية القاهرة.

استقال إسماعيل باشا راغب من منصبه رئيس لمجلس الوزراء في 21 أغسطس 1882. توفي في مصر في عام 1884.لكنه ترك إرثًا مهمًا في تاريخ مصر. كان شخصية وطنية بارزة، وكان له دور بارز في تطوير مصر في القرن التاسع عشر.

إنجازات إسماعيل باشا راغب

كان إسماعيل باشا راغب شخصية وطنية بارزة، وكان له دور بارز في تطوير مصر في القرن التاسع عشر. من أهم إنجازاته ساعد في تطوير التعليم في مصر، حيث أنشأ العديد من المدارس الجديدة، وقام بإصلاح نظام التعليم. وساهم في تطوير الاقتصاد المصري، حيث أنشأ العديد من المشاريع الصناعية والتجارية.كما سعى إلى تحديث مصر، حيث أدخل العديد من الإصلاحات الإدارية والقانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى