محمد علي الصابوني اسهاماته ومؤلفاته فى سطور
محمد علي الصابوني اسهاماته ومؤلفاته فى سطور
في عام 1930، ولد محمد علي الصابوني في مدينة حلب السورية، وتلقى تعليمه المبكّر على يد والده الشيخ جميل الصابوني أحد كبار علماء حلب، فحفظ القرآن في سن مبكرة، وتعلم القراءة والكتابة، كما تعلم فنون الحرب والإدارة.
زواجه
وفي عام 1952، تزوج محمد علي الصابونى من السيدة زينب بنت الشيخ محمد سعيد الإدلبي، ورزق منها بأولاده، وهم: محمد، وعلي، وعبد اللطيف، وعبد الرحمن، وزينب، ورقية.
دراسته
وقد التحق محمد علي الصابونى بالمدرسة الثانوية في حلب في عام 1948،، ثم التحق بكلية الشريعة في الأزهر الشريف بالقاهرة، وحصل منها على درجة الإجازة العالية في الفقه الشافعي عام 1952.
تعليمه العالي
كما التحق محمد علي الصابونى بكلية الدراسات العليا في جامعة الأزهر، وحصل منها على درجة الماجستير في الفقه الشافعي عام 1956، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الفقه الشافعي عام 1960.
مناصبه
في عام 1960، عمل محمد علي الصابونى مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، واخير تم تعيينه رئيسًا لجامعة أم القرى في مكة المكرمة عام 1990.
مؤلفاته
كما ألف محمد علي العديد من الكتب والمؤلفات في مختلف العلوم الشرعية، ومن أشهر مؤلفاته:
- صفوة التفاسير، وهو تفسير للقرآن الكريم، يقع في 12 مجلّدًا.
- التفسير الميسر، وهو تفسير للقرآن الكريم، يقع في 3 مجلّدًا.
- الفقه الميسر، وهو مقدمة فقهية، يقع في مجلّد واحد.
- الفقه الإسلامي وأدلته، وهو كتاب في الفقه الإسلامي، يقع في 14 مجلّدًا.
- الوسيط في شرح القواعد الفقهية، وهو كتاب في القواعد الفقهية، يقع في 12 مجلّدًا.
وفاته
ولقد توفي محمد علي الصابوني في مدينة يالوفا التركية ،فى عام 2021 عن عمر يناهز 92 عامًا.
تقييمه
وهكذا يعد محمد علي من أبرز علماء أهل السنة والجماعة في العصر الحديث.
وقد تميز بغزارة الإنتاج العلمي، وتنوعه، ودقة التحرير، وحسن الأسلوب. وقد كان له أثر كبير في حركة التأليف والنشر في العالم الإسلامي.