المزيد

معركة صفين وعلاقتها بانقسام المسلمين في عصر الخلافة

معركة صفين وعلاقتها بانقسام المسلمين في عصر الخلافة.

في شهر صفر سنة 37 هـ، نشبت معركة صفين بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان، بعد المواجهة السابقة في معركة الجمل. بدأ الصراع بسبب رفض معاوية بن أبي سفيان للبيعة لعلي رضي الله عنه، مما أدى إلى تصاعد التوتر وخروج الخوارج، وهزيمة المسلمين.

تجهيزالجيش

علي بن أبي طالب رضي الله عنه جهز جيشًا من الكوفيين، بينما جهز معاوية جيشًا من الشاميين. اندلعت المعركة في 10 صفر 37 هـ، واستمرت يومين، ورغم عدم حسم النتيجة، اشتد القتال في اليوم التاسع.

استشهاد عمار

في هذا السياق، استشهد عمار بن ياسر رضي الله عنه، وارتفعت حدة القتال. عندما قتل عمار، دعا عمرو بن العاص رضي الله عنه لرفع المصاحف على رؤوس الرماح لتحكيم الخلاف.

الموافقة على التحكيم

قبل التحكيم، وافق علي رضي الله عنه على التحكيم، واختار أبو موسى الأشعري رضي الله عنه لتحكيم جيش علي، واختار معاوية رضي الله عنه عمرو بن العاص رضي الله عنه لتحكيم جيش معاوية. لكن لم يتوصل الحكمان إلى اتفاق، مما أدى إلى استمرار الصراع ورفض إحدى الفرقتين للحكم.

نتائج معركة صفين

باختصار ،انتهت المعركة بدون تحقيق حسم، وظلت الفتنة قائمة بين المسلمين حتى وقعت وقعة النهروان، والتي شهدت استمرار الاضطرابات وتدهور الحالة السياسية في الدولة الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى