أغرب طقوس الزواج عند قبيلة “كالينجين”.. العرس على 3 مراحل
أميرة جادو
طقوس الزواج عند قبيلة “كالينجين”، وهي إحدى قبائل النيل في شرق إفريقيا، تقطن في مقاطعة ريفت فإلي في كينيا، ويصل عدد سكانها إلى 6،358،113 شخص، بحسب ما جاء في إحصائيات كينيا لعام 2019، هي قبيلة كالينجين التي حافظت على عاداتها وتقاليدها رغم مرور الزمن، ولديها ما يميزها في تقاليد الزواج.
طقوس الزواج عند قبيلة “كالينجين”
تتميز تلك “القبيلة”، بطقوس الزواج والتي تنقسم إلى 3 مراحل. لكل مرحلة طقوسها وطابعها الخاص، ويشار إلى أن هذه الخطوات والاستعدادات تستغرق وقتًا طويلًا.
المرحلة الأولى
يقوم الشاب الراغب في الزواج بإبلاغ والديه عن نيته في الزواج، وهم بدورهم غالبًا ما يخبرون أقاربهم كجزء من مناقشة هذا الأمر، وإذا وافقوا يذهبون أهل العريس إلى أهل العروس لطلب يدها للزواج.
وغالبا ما يذهب الآباء بصحبة الخالات أو الأعمام أو الأجداد لطلب الفتاة، ومن الغريب ويعد طلب زواج هو اعتذار للوالدين لمحاولة أخذ ابنتهما منهم، إذا وافق أهل الفتاة على الزواج، يتم الاتفاق على الموعد الرسمي للحفل.
المرحلة الثانية
وعقب موافقة عائلة الفتاة على الزواج، يتم إقامة الحفل ثانٍ، أو ما يسمى بـ “الكويتو”، أي الخطوبة الرسمية. عندما تذهب عائلة العريس (التي تضم العمات والأعمام والأجداد، إلخ) إلى منزل العروس للقاء الأسرة رسميًا لترتيب المهر، وبعد مفاوضات. يتم إقامة حفل حيث يتم تقديم المشورة للعريس والعروس حول الحياة الأسرية من قبل الأقارب الأكبر للعريس والعروس. خلال هذا الحفل، يتم تقديم الهدايا الرمزية للزوجين.
المرحلة الثالثة والأخيرة عند قبيلة كالينجين</span>
بعد إتمام “الخطبة الرسمية”، تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة وهي العرس. حيث يكون احتفال كبيرة يتم دعوة العديد من الأقارب والجيران والأصدقاء إليه. عادة ما يتم عقده في كنيسة حيث يتم تبادل الخاتم برئاسة القس ويتبعها حفل استقبال.
الختان
ومن أغرب العادات أيضًا التي تشتهر بها هذه القبيلة هي “عملية الختان“. حيث يعتقدون أن هذه العملية تشير إلى انتقال الشخص من الطفولة إلى النضج والرجولة، ويأخذونها على محمل الجد.