المزيد

القديسة دِمْيَانَة إيمان .. شرف ..استشهاد

القديسة دِمْيَانَة إيمان .. شرف ..استشهاد

شهدت مدينة بلقاس مصر ميلادًا سعيدًا للقديسة دِمْيَانَة، التي وُلدت ، في زمن اضطهاد المسيحيين تحت حكم الإمبراطور الروماني دقلديانوس.

نشأتها وأسرتها

كان والدها مرقس وهو والي بلقاس، ومسيحي تقي. نشأت دميانة في بيئة مسيحية مخلصة وكانت تعرف منذ نعومة أظافرها قيمة الإيمان والعبادة.

الاضطهاد والمحن

عندما توشحت دِمْيَانَةبزي البلوغ، تقدم لخطبتها واحد من الأوثانيين، لكنها رفضت الزواج منه متمسكة برغبتها في الزواج من مسيحي. هذا الرفض أثار غضب والدها، الذي حاول بجبروت وبعنف أن يجبرها على الزواج من هذا الرجل الوثني.

فاضطر والدها إلى سجنها في برج بعيد وكان يتم تكليف حراس بحمايتها من مسيحيي المنطقة.

الهروب والاستشهاد

ومع ذلك، استطاعت دميانة الهروب من البرج واختبأت في إحدى الأديرة. عندما علم والدها بفرارها، أمر بمعاقبتها بأشد العقوبات.

استشهدت القديسة دميانة وهي في سن السابعة عشر وأصبحت رمزًا للعفة والشرف والطهارة.

ونالت القديسة دميانة الأكاليل النورانية لأجل بتوليتها واحتمالها العذاب وأيضا شهادتها… ويقدر عدد الذين نالوا الشهادة بسبب القديسة دميانة نحو ٤٠٠ نفس.

اهتمت القديسة هيلانة والدة الملك قسطنطين بجسد القديسة دميانة حيث أخذته  في أكفان غالية الثمن ذات اللون  ووضعتها على سرير وحولها الأربعين عذراء أسفل قبر خاص لها ثم بنت فوق القبو كنيسة باسمها.

ختامًا

إن قصة القديسة دميانة قصة إيمان وشرف. رغم الاضطهاد والمحن التي واجهتها، بقيت دميانة وفية لإيمانها وللمسيح. وأصبحت قديسة في الكنيسة وتحتفل بها في يوم 16 أغسطس من كل عام.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى