جنود الله تسقط علم إسرائيل
جنود الله تسقط علم إسرائيل
حاتم عبدالهادي السيد
ما أبهى عناية المولى عز وجل، ودلائل قدرته؛وما الطيور والحيوانات الا صناعة خلقه يوجهها لتعلم الانسان أحيانا؛ وهى إشارات من المولى عز وجل ليتحرك المسلم لنصرة أخيه الذي يواجه الموت والتدمير والحصار والجوع والقصف بالطائرات والصواريخ والدبابات والزوارق والبوارج والقنابل المحرمة دوليا وغير ذلك.
ألم يعلم الغراب الانسان كيف يواري سوءة أخيه – جثة أخيه – عندما قتل قابيل هابيل في بداية الخلق، وهما ابنى آدم وحواء؟!.
هكذا حال أهل غزة اليوم، يستشهد الجميع دونما نصير من دولة أو ردع من قوة؛وامريكا أعطت الصهاينة الضوء الأخضر وأطلقت أيديهم في غزة للقتل والتعمير والابادة ولقد رأينا وزير دفاعهم- اليوم- ذلك العنصري المتشدد يدعو لقصف أهل غزة بالقنابل النووية وابادتهم جميعا بحسب بروتوكولات حكماء صهيون. وهي حرب أراها دينية عنصرية تهدف لمحو الفلسطينيين ثم العرب فيما بعد جميعهم !!
ان نتنياهو رئيس وزراء الكيان لا يرتاح الا اذا رأى مناظر الدم العربي منهملة على الطرقات؛ ويتلذذ أكثر – قاتله الله- بدماء الأطفال وبصور الابادة الجماعية بين سكان غزة والفضة الغربية.
لقد جاءت أساطيل أمريكا و ومساعدات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول الى الكيان الصهيوني . تدعمه وتقويه وتبينه على ابادة المسلمين في غزة بحجة أن حركة حماس ارهابية. وهى الحركة التي تدافع عن المقدسات والعرب الآن على الأقل؛ اتفقنا أم اختلفنا على ذلك ،لكنه الواقع الحالي المشرف..ومازال القصف مستمرا ونحن نراقب ونشجب ونداور شعوبنا لنهرب من أى قرار تجاه الظلم والقتل ومناظر الدماء المستمرة.
أكثر من عشرة آلاف شهيد نصفهم من الأطفال ومن النساء والعجائز و٣٠ ثلاثين ألف جريح ينتظر الموت ونحن نتابع وندعو الله عاجزين عن نصرة أهل غزة الشرفاء.
القطط تحارب الكيان الصهيوني وتقول لتسقط اسرائيل وتنشب أظفارها ومخالبها لاسقاط علم الصهاينة العنصري، ونحن لا نستطيع أن نفعل مثل هذه الحيوانات البريئة .
وربما هى إشارة من المولى عز وجل ليتحرك العرب والمسلمون لنصرة الأقصى ومنع المجازر الوحشية التى يرتكبها الصهاينة ليل نهار..
لقد أسقط المولى عز وجل طائرات الصهاينة من خلال غربان تقاتل في سبيل الله وتجأر بالشكوى من حالنا وهذا قد حدث في حرب غزة التى سبقت يوم ٧ أكتوبر.
هذه دلائل من الله للعرب لينقذوا فلسطين وأهلها.. القطط تنزل العلم بتوجيهات الهية … والغراب يسقط طائرة ويقصف دبابة، وهي الإشارات الإلهية ليتحرك العرب وينصروا القضية المقدسة ولهم النصر كما وعد المولى عز وجل المؤمنين بذلك .. في النصر على الكيان الصهيوني الغاشم.
أقول : هل نتحرك لنصرة الأقصى بقوة أكثر، وعدم خوف، ولو بخطاب قوى يوقف هذه المذابح وما خفى كان أعظم.
أقول للعرب لتتحركوا قبل أن يهدموا المسجد الاقصي ويبنوا هيكل سليمان المزعوم مكانه كما أعلنوا؟
القطط والطيور تحارب ونحن ماذا نقول.. وماذا نفعل نتفرج على التلفاز في صمت ؟!…
حسبنا الله ونعم الوكيل!!
