أهم الاخبار

متخصص بالدراسات العربية الصهيونية:تصريح إسرائيل باستخدام النووي للاستهلاك المحلى …وطوفان الاقصى اربكت الجميع

متخصص بالدراسات العربية الصهيونية:تصريح إسرائيل باستخدام النووي للاستهلاك المحلى …وطوفان الاقصى اربكت الجميع

تواصل إسرائيل عملياتها الوحشية من ابادة وقتل للشعب الفلسطينى الاعزل من خلال القصف الجوى دون رحمة وهو ما

اكده د .حاتم الجوهري  أستاذ الدراسات العربية الصهيونية فى تصريحات خاصة لمجلة “صوت القبائل العربية والعائلات المصرية” قائلا :علينا بداية أن نوصف ما يحدث في غزة؛ هو عملية قصف مستمر بكافة الوسائل للمدنيين العزل والمنازل والمستشفيات من جهة، ومن جهة أخرى عمليات التوغل البري المحدودة يتم التصدي لها ببسالة من جانب المقاومة الفلسطينية، والمرجح أن يستمر هذا القصف طالما المدد والعتاد والذخائر يأتي من أمريكا دون توقف عبر الجسر الجوي.
وهذه ليست حربا متكافئة بالمعنى المتعارف عليه، تراجع الاحتلال في عمليات التوغل البري والخسائر التي يصاب بها والروح الفدائية العالية لدى رجال المقاومة وعملياتهم المصورة؛ تصيبه بالجنون وتضع آلة الدعاية والبروباجندا السياسية في مأزق شديد للغاية، واليوم خرجت تقارير عن قتل مرتزقة أسباني كان يقاتل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي! هذا معناه وجود مشكلة في التجنيد ومعناه وجود تهديد وجودي لهذا الكيان الهش، ومعناه أيضا وجود تمويل مفتوح لدى جيش الاحتلال.
توقف ما يحدث من عمليات القصف للمدنيين وانتهاك للقانون الدولي بشكل يومي ومستمر ومنهجي، سيحدث عندما يظهر ضغط عربي وعالمي كافي على أمريكا، لترفع حمايتها عن إسرائيل وتحريضها لها، الفشل يصيبهم بالمزيد من الجنون وفقدان الاتزان..

واضاف “الجوهرى ” :إن تصريح الوزير الإسرائيلي باستخدام السلاح النووي وضرب غزة به يأتي في هذا السياق، هو تصريح عما يمكن تسميته بـ”فشل القوة” وعجز آلة الحرب التي تم الترويج لها وعنها بأنها من أقوى الجيوش في العالم، وأقوى أجهزة المخابرات، كشفت عملية طوفان الأقصى زيف كل هذه الدعايات الرخيصة.. هذا تصريح للاستهلاك المحلي فقط، ويمكن استخدامه عربيا لإدانة الرواية التي تقدمها دولة الاحتلال لنفسها بوصفها دولة حضارية ديمقراطية تدعو للسلام والتعايش، فهذا التصريح يدل على عنصرية ونزعة للإبادة الجماعية دون تفكير أو مراجعة للنفس.
واوضح:إذا كنت تتحدث عن توقف العمليات العسكرية ضد الفلسطينيين أو “الحرب”.. فإن الأمر معقد، “إسرائيل” تبحث عن رواية للانتصار واستعادة المكانة والهيبة دون أن تجد لذلك سبيلا، هم شنوا حربا دون هدف واضح ودون تصور للانتصار، والعملية جاءت في توقيت صعب للغاية لتكسر توزان القوى الإقليمية والدولية، هناك مرحلة ستستمر فيها العمليات حتى يستوعب النظام العالمي والإقليمي صدمة طوفان الأقصى، ويجد لها مخرجا وفق توزان القوى الدولية والإقليمية، الأمر قد يطول وربما يتخلله هدنة هنا أو هناك، لكن النظام العالمي سيأخذ فترة ليستوعب العملية وتبعاتها، وكافة الخيارات مفتوحة وممكنة من كافة الأطراف، لأن طوفان الأقصى تسببت في ربكة للحاضنة العربية قبل أي أحد، ولا يوجد شيء مستبعد أبدا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى