مقتنيات الملك توت عنخ آمون.. اين عثر عليها وماذا تعني؟
أسماء صبحي
هناك العديد من المقتنيات التي تم اكتشافها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تمثل جزءًا هاما من الحياة الفرعونية القديمة، وهو ما نستعرضه بالتفصيل في السطور التالية، بحسب ما ذكرته روان حسام، الباحثة في الحضارة المصرية القديمة لمجلة صوت القبائل العربية والعائلات المصرية.
صدرية الملك توت عنخ آمون
مصنوعه من الذهب وأحجار شبة كريمة وزجاج، ١٤.٩ سم ارتفاع ١٤،٥زسم عرض. وجدت في مقبرته بوادي الملوك، وهي محفوظة الآن بالمتحف المصري.
يوجد في منتصف الصدرية جعل بجناحين صقر ومخالب وذيل صقر يقبض بمخالبه على علامة شن التي تعبر عن الكون والأبدية. ويدفع الجعل بمركب يعلوها عين وجات ترمز للقمر بين اثنين من الكوبرا يعلوها قرص الشمس. ويعلو المركب هلال وبدر منقوش بتتويج الملك بالتاج الأزرق من قبل رع حور آختي وجحوتي. يحيط بالجعل اثنان من الكوبرا بقرص الشمس تتدلي دلايات من القلادة على هيئة بردي ولوتس
قلادة الملك
مصنوعه من الذهب وعقيق وزجاج ملون طول السلسلة ٦٥سم وعرض الدلاية ٩سم. عثر عليها بلفائف المومياء بمقبره الملك بوادي الملوك. محفوظه بالمتحف المصري.
هي سلسله طويلة معلق بها دلاية عباره عن صقر فارد جناحية قابض بمخالبه على علامة شن. يعلوه قرص الشمس والكوبرا تمثل هذة الدلاية رع حور اختي. ويتمثل ثقل القلادة في رمز القلب، نقش الثقل باسم التتويج للملك
قلادة ثانية للملك
ذهب وألكتروم ولأزورد وعقيق وسليكات والألمونيوم وزجاج ملون، طول السلسة ١٨٠٥ سم وعرض الصدرية ٩سم وعرض الثقل ٥٠٣ سم. عثر عليها بالفائف المومياء بمقبرة الملك بوادي الملوك، محفوظة بالمتحف المصري.
تتكون السلسلة من خمس سلاسل طويلة معلق بها صدرية عبارة عن ثلاثة جعارين كل جعران محمول على علامة نب ويعلوه قرص قرص الشمس. ويعلو الجعران الأوسط هلال وبدر، ويوجد أسفل الجعارين صف من وريدات، ويوجد صف سفلي مكون من زهور وبراعم اللوتس. ويتمثل ثقل القلادة في المعبود حح يرفع خرطوش الملك.
صندوق المجوهرات
صندوق من الخشب المذهب يتخذ هيئة مقصورة بكورنيش يضم الصندوق تمائم وثماني صدريات .الصندوق موضوع على زحافه من الخشب المذهب وتزينه علامات جد ووواس. يجلس فوق الزحافة انوبيس من الخشب المطلي باللون الاسود وصممت الأذن من الداخل بالذهب. ويوجد وشاح ذهبي وطوق ذهبي حول الرقبة ومخالب من الفضة والعيون من الذهب والأحجار شيه الكريمة. يتدلى ذيل انوبيش خلفه بجوار المقصورة، وكان أنوبيس حارء هذا الصندوي بصفته إله حامي للجبانة.
توضح هذة اللوحة الديب مشهور عنه المكر والدهاء والقوة وكمان من يصطاد ديب من ديله يبقي قوي وماهر جدا في الصيد. ودي لوحه من الخشب المذهب تظهر الملك الشهير “توت عنخ آمون ” وهو صايد اثنين من الديابه وليس ديب واحد
درع الملك توت عنخ آمون
يصور الملك في صورة أبو الهول وعلي رأسه التاج المذدوج ويدهس أعدائه. وهم أحباش ذوي بشره سوداء ، الخيانه تأتي من الجنوب هكذا قال الملك “رمسيس الثاني”.