
مدفع رمضان الصوت القوى الذى يعشقه الجميع ( مدفع الافطار أضرب)
بقلم الشريف / أحمد ُحزين شقير ( مع صور لمدفع رمضان)
مدفع الافطار أضرب نسمع صوته عند موعد الإفطار وذلك عبر الاذاعة أو التليفزيون وهو أسلوب متبع في عدد من الدول الإسلامية حيث يقوموا بإطلاق قذيفة صوتية وقت آذان المغرب للإعلان عن انتهاء وقت الصيام.
ما حكايته ؟؟ وكيف نشأ ؟؟ ومن أين ينطلق ؟؟….
تواتر عند أغلب الرواة انه قد ظهر فى عهد الخديو إسماعيل
تم صناعة هذا المدفع الاثرى فى ألمانيا عام 1861 وجاء الى مصر عام 1875 فى عهد الخديوى إسماعيل وتزامن تجربة المدفع مع أذان المغرب فأعتقد أهل القاهرة المحروسة قديما انه وسيلة للإعلان عن موعد الافطار وانتهاء الصيام وكان مكان المدفع بهذا الوقت فى قلعة صلاح الدين الأيوبى وترددت الأقاويل حتى جاءت ابنه الخديو إسماعيل وتسمى الأميرة فاطمة وكانت متدينة محبوبة من الشعب جدا لتصدر فرمانا باستخدام المدفع للإعلان عن الإفطار والسحور والإمساك والمناسبات العامة في الدولة ولهذا أطلق عليه المصريين مدفع فاطمة .
علما بأذن نوعية هذا المدفع الاثرى الذى صنع فى ألمانيا ويسمى كروب قد استخدمه هتلر فى الحرب العالمية الثانية
وأضاف الباحث الشريف / أحمد الجارد الحسينى بأن مكان المدفع قد أنتقل من مكانه من القلعة الى مدينة البعوث الاسلامية لأن المدفع كان يصدر صوتا قويا من فوق القلعة مما قد اثر من قوة الصوت والاهتزاز من خوف السكان الذين يسكنون بيوت قديمة فطلبوا نقل المدفع وتم تلبيه طلبهم
وأضاف الباحث التاريخى الشريف / احمد الجارد بأنه قد بدأت فكرة مدفع رمضان بعد ذلك في الانتشار في أقطار البلاد العربية والإسلامية الشام وسوريا ومنها انتقلت الفكرة إلى القدس ودمشق ودخل مدفع الإفطار بغداد في نهايات القرن التاسع عشر بينما انتقل إلى دولة الكويت 1907 ومنها انتقل إلى دول الخليج واليمن الجزائر والمغرب والسودان وبعض من دول أفريقيا كتشاد والنيجر ومالي ودول شرق آسيا فبدأ مدفع الإفطار في أندونيسيا عام 1944.