مشاهد من مطعم الملك فاروق الخيرى بالقاهرةُ يرصدها الباحث التاريخى الشريف احمد ُحزين ال شقيرالعباضلى البصيلى
مشاهد من مطعم الملك فاروق الخيرى بالقاهرةُ يرصدها الباحث التاريخى الشريف احمد ُحزين ال شقيرالعباضلى البصيلى
ونحن فى هذا الشهر الكريم شهر رمضان المعظم عندما نتصفح صفحات من تاريخ مصر يجب ان نقف عند مشهد الخير لفقراء مصر فى عهد الملك فاروق ملك مصر والسودان سابقا
كان نبيلاً متواضعاً,وطنياً جداً…أحب مصر وشعبها شرقياً متديناً لم يشرب الخمور ولم يعشق النساء قط وأن تسليته الوحيدة الذهاب لنادي السيارات ولعب الكارت للتسلية .
هكذا وصفة الحارس الخاص له عميد كلية التجارة سابقاً الدكتور عبد المنعم جنيد ..
وعلى غير الطريقه النمطية المعروفة.
مطعم الملك فاروق الأول الواقع بشارع الجيش الذى كان يلقب قديما بشارع الملك فاروق وبمنطقة تقع وسط حى باب الشعرية وميدان العتبة نجد هذا المطعم الخيرى القديم
و الذى برغم من شرائه و تغير أنشطته عدة مرات إلا أنه ما زال محتفظًا بلافتته المدون عليها مطعم الملك فاروق الخيرى.
يقول الباحث التاريخى الشريف / أحمد ُحزين شقير العباضلى البصيلى
كان للملك فاروق لمحات طيبة لفقراء مصر ولم يكن هناك من لا يجد طعاما والمطعم كان جميلا والخدمة ممتازة لدرجة إنه قد سمع من كبار السن الذين عاشوا هذه الفترة الزمنية انه كان بالمطعم خدمة ممتازة للفقراء من أطعمة مثل الأرز والخضار وقطعة لحمة وحلو وكل هذا كان بقرشين صاغ وكان من لا يستطع الدفع يحصل على ما يريد وكان مكتوب ذلك فى ورقة والمطعم كان جميلا لدرجة انك تحب تجلس فيه و تطلب طلبات زيادة حتى لا تقوم من كثرة ماكانت الجلسة ممتازة والأكل نظيف جدا
وكانت القهوة والشاى يتم تقديمها فى فناجين صينى جميلة والخدمة كانت رائعة لدرجة ان الزبون كان بالبلدى بيتأمر ويطلب إنه يشرب شاى فى كوباية و كانوا يقولوا له حاضر من عنينا الاتنين وكان الأكل بتقدمه سفرجية على مستوى عالى وكان الملك بيعمل جولة مرور للأطمئنان على حسن الخدمة المقدمة للناس.