آخت آتون.. مدينة عبادة آتون في مصر القديمة
أسماء صبحي
مدينة آخت آتون، شيدها آخناتون لعبادة الإله آتون، وسميت بهذا الاسم وتعني أفق الشمس أو أفق آتون. وتطل الآن على قري العمارنة والحاج قنديل بمركز دير مواس (محافظة قنا)، ومركز ديروط (محافظة أسيوط).
وتقول تسنيم زين الدين، الباحثة في علم الآثار المصرية القديمة، إنه يوجد بالمدينة المعبد الكبير، وهو مبني مستطيل يمتد من الشرق للغرب. ويعد أكبر معبد لآتون، و سمي ببيت آتون في آخت آتون. ويوجد المعبد بمنتصف المدينة بجوار النيل وشيد من الطوب اللبن والأحجار. كما يوجد بها أيضاً المعبد الصغير، وسمي ايضًا بمعبد آتون في آخت آتون. ويوجد بجوار جنوب الجزء الأوسط للمدينة وهو مبنى مستطيل الشكل، وشيد على عجل من الطوب اللبن والأحجار.
آثار مدينة آخت آتون
وأضافت تسنيم، أن آخناتون شيد بها القصور الملكية ومساكن كبار الوظفين والعمال. وضمت العديد من التماثيل والرؤوس الملكية. ويوجد في وسط العاصمة القصر الملكي الكبير الذي شيد من الطوب اللبن والأحجار. وزخرفت أرضيته بمناظر خلابة منها مناظر الطيور التي تحلق في المستنقعات، وزخرفت الجدران بمناظر الخدم في أعمالهم.
وأشارت تسنيم، إلى آخناتون أحاط مدينته بـ 14 لوحة، منها 11 لوحة شرق النيل (R,S,U,V,X, J, K, M, N, P, Q) و 3 لوحات غرب النيل (A, B, F). منحوتة في الجبل، ومعظم هذه اللوحات في حالة جيدة ماعدا 4 لوحات.
وأوضحت أن هذه اللوحات زخرفة من أعلى بمنظر آتون في هيئة قرص الشمس تتدلى منه أشعة تنتهي بأيادي بشرية. والجزء السفلي زخرف بأسطر غالبًا أفقية وأحيانًا رأسية من الكتابة الهيروغليفية.