تاريخ ومزارات

حكاية قصر عابدين.. من هو صاحبه وماذا فعلت زوجته ليبقى اسمه خالدًا حتى الآن؟

أميرة جادو

تبدأ القصة هنا على أرض قصر عابدين جوهرة القرن التاسع عشر الذي بناه الخديوي اسماعيل عام ١٨٦٣ م، عندما قرر الخديوي إسماعيل بناء قصر جديد واختار قطعة كبيرة من الأرض اشتراها كلها باستثناء قطعة أرض صغيرة عليها قصر صغير، رفض سكان القصر بيعه، وسأل الخديوي قصر من هذا ؟ قالوا له : إنه قصر عابدين بك الأرناوطي قائد عسكري ألباني من كبار قادة محمد علي باشا، أهداه محمد على الأرض وبنى عليه قصره و توفى عام ١٨٢٧م.

وفاء زوجة عابدين

وبعد وفاته رفضت زوجته بيع القصر للخديوي إسماعيل، وبعد مفاوضات معها وافقت أن تبيع القصر بدون مقابل مادي ولكن بشرط واحد فقط هو أن يظل القصر باسم زوجها الراحل عابدين، وبالفعل وافق الخديوي واعطاها ٦٠ فدان مقابل القصر وحتى بعد تملكه للقصر لم يغير اسمه وحتى بعد وفاة زوجة عابدين بك أيضا لم يغير اسمه وظل الاسم باقيا حتى يومنا هذا.

والجدير بالذكر، تحو القصر بعد ذلك إلي متحف عالمي يزوره الآلاف من جميع أنحاء العالم ويرددون بكل اللغات عابدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى