قبائل و عائلات

كل ما تريد معرفته عن”غزوة أحد” بين جيش المسلمين وقبيلة قريش.. وهذا سبب الهزيمة

أسماء صبحي

غزوة أحد هي معركة بين المسلمين وقريش في يوم السبت السابع من شهر شوال في العام الثالث للهجرة. وكان جيش المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم بينما قبيلة قريش فكانت بقيادة أبي سفيان بن حرب. والسبب الرئيسى لغزوة أحد هو رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد أن الحقوا بها الهزيمه في غزوة بدر. ومن أجل استعادة مكانتها بين القبائل العربية وتأمين طريق تجارتهم إلى الشام.

سبب التسمية

أكدت ولاء طارق، الباحثة في التاريخ الإسلامي، أم سبب تسمية غزوة أحد بهذا الإسم جاء نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة. وكان عدد المقاتلين من قريش حوالي ثلاثة آلاف، وعدد المقاتلين المسلمين حوالي ألف وانسحب منهم حوالي ثلاثمائة ليصبح عددهم سبعمائة مقاتل. وقتل سبعون من المسلمون في الغزوة وقتل اثنان وعشرون من قريش.

أسباب هزيمة المسلمين في غزوة أحد

وتابعت ولاء، إن أربعين من الرماه نزلوا إلى جمع الغنائم، فاستغل خالد بن الوليد وميسرة بن أبي جهل الموقف وهجموا على جيش المسلمين. وتمكنت مجموعة من جيش مكه من الوصول إلى موقع الرسول، فانتشرت شائعة حول وفاة النبى صلى الله عليه وسلم في المعركة.

دفاع الصحابة عن النبي

وأضافت ولاء، أن الصحابة أحاطوا برسول الله لحمايته بعدما شاع خبر موته. فكان من الصحابة الذين دافعوا عنه هم أبي بكر الصديق، وعلي بن أبي طالب، وسعد بن أبي وقاص، والكثيرون.

نتائج غزوة أحد

وقالت الباحثة في التاريخ الإسلامي: “استشهد سبعون صحابياً ودفنوا في أحد. وحزن النبي أشد الحزن على عمه حمزه بن عبد المطلب”. وبعد الهزيمة صف رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون من خلفه داعياً لهم فقال: ” اللهم لك الحمد، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لما هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، اللهم اربط علينا من فضلك ورحمتك وبركتك ورزقك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى