تدريب سيدات القبائل بمطروح على المشغولات الصوفية بوحدة التنمية المستدامة
مطروح – عمر محمد
أعلن النائب عيسي أبوتمر عضو مجلس النواب ، أمين حزب حماة الوطن بمطروح ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان. عن موافقة المهندس محمود الامير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح على تدريب السيدات العضوات بالحزب. وذلك في وحدة التدريب على المشغولات الصوفية البدوية اليدوية بالقصر التابع لمركز التنمية المستدامة. لتخريج سيدات مدربات على الحوايا وانتاج وصناعة ( الكليم – السجاد – وغيرها ). لتمكين المرأة اقتصاديا، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية ، بالاهتمام بالصناعات الصغيرة للشباب والمرأة بالمحافظات.
كما أكد عضو مجلس النواب علي متابعة واشراف المستشار محمد رحومة أمين التنظيم بحزب حماة الوطن. بالمحافظة على التواصل مع مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح لتدريب السيدات العضوات بالحزب. لتأهيلهن لسوق العمل ، وعرض منتجاتهم والتسويق لها في المعارض داخل وخارج المحافظة ، تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون مع المركز .
الصناعات البيئية اليدوية
وأشار النائب عيسي أبو تمر الي تميز صوف الأغنام البرقي ، وسيتم العمل علي إحياء تلك الصناعات البيئية اليدوية المميزة للمحافظة ، والحفاظ عليها من الاندثار من خلال التعاون ، وتدريب سيدات الحزب في وحدة التدريب علي المشغولات الصوفية البدوية اليدوية بالقصر التابع لمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح من خلال التنسيق مع ، علي عبد الحكم مدير مركز التدريب بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح .
كما وجه النائب عيسي أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمطروح والمستشار محمد رحومة أمين التنظيم بالحزب وأعضاء هيئة المكتب وأمانات المراكز بالشكر والتقدير للمهندس محمود الامير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح علي التعاون البناء المثمر لدعم المراة المطروحية بشكل عام ، والسيدات العضوات بالحزب بشكل خاص ، لتعظيم وترسيخ ثقافة المنتجات والمشغولات الحرفية والبيئية واليدوية التي تعبر عن التراث المطروحي .
بينما قال بان الهدف من تدريب السيدات ، هو تحقيق أقصى استفادة لأبناء المحافظة من الإمكانات المتوافرة بالمركز البحثي من معدات وآلات حديثة وكوادر تدريبية متميزة، مؤكدا أن مطروح من أهم المحافظات التي تشتهر بالثروة الحيوانية للاغنام البرقي ، وهي من أعلى الأصناف ذات القيمة السوقية ، نظرا لكثافة خيوط الصوف المستخرج من الاغنام ، لإعادة استخدامه في صناعات يدوية وبيئية عدة تخص التراث البدوي .