تاريخ ومزارات

خبيرة في الآثار تكشف لـ “صوت القبائل” أهمية التمائم في مصر القديمة 

أسماء صبحي

قالت أميرة محمد، الباحثة في الآثار المصرية القديمة، إن المصري القديم استخدم التمائم للأحياء والأموات. وتتمثل في رمز صغير يرتديه الشخص لحمايته ووقايته من خطر ما أو لجلب منفعة ما. وقد اتخذت رموز المعبودات مثل ( عمود الجد، عُقدة ايزيس، عين حورس). والرموز الملكية مثل (النحلة، الثعبان، حزمة البردي).

نحت التمائم 

وأضافت أميرة، أن التمائم نحتت من مواد مختلفة، مثل: الذهب، الفيانس، الأحجار شبه الكريمة، المعادن، الزجاج. وكانت تنحت يدويًا أو تصَب في قوالب، وكانت غالبًا ما تضم التميمة ثقبًا لتعَلق منه سواء بمفردها أو داخل عقد .

وتابعت، الباحثة في الآثار، إن المصريين القدماء حرصوا على صناعة تماثيل مختلفة الأحجام مـن الأحجـار والمعادن للآلهة التى عبدوها منذ أقدم العصور. وحرصوا فى الوقت نفسه أيضًا على صناعة تمائم عديدة لها ربما اعتقادًا منهم أنها تقربهم لها وتجلب لهم الخير والبركـة والحظ. وتبعد عنهم المصائب والشر، وقد عثرت البعثة في تل تمى الأمديد مـن هذه التمائم المشَكَلة على هيئة آلهة على ما يلى:

  • أربع تمائم تجسد الإله أوزيريس فى هيئة رجل ملتح في صورة مومياء علـى رأسه تاج الأتف “3tf”. وهو عبارة عن قلنسوة عالية مدببة وعلى جانبيهـا ريشتين رأسيتين. ويحمل فى إحدى يديه العصا المعقوفة، وفي اليد الأخرى السوط أو الصولجان. وفي أسفل هذه التمائم الأربع حلقة صغيرة لتعلق منها.
  • تميمتان تمثلان الإلهة إيزيس تجلس على كرسى صغير بـدون مـسند للظهـر وترتدي باروكة للشعر تنسدل على جانبي وجهها وأعلاها تـاج هـذه الإلهـة المرتفع، وتحمل على ركبتيها الإله حورس وترضعه.
  • تميمتان تمثلان هيئة الإله “حور -با– غرد” (حورس الطفل )، جسَّدهما الفنان على هيئة طفل عارى تتدلى خصلة شعر من رأسه على جانب جبهته الأيمن واضعاً إصبعه في فمه تعبيراً عن الطفولة، وقد ظهر في أحد التميمتين يرتدي غطـاء مستدير للرأس في وسطه قمع مرتفع مخروطي الشكل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى