مشايخ القبائل: كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي كشفت حجم التحديات التي واجهتها الدولة
أسماء صبحي
أشاد مشايخ القبائل العربية في مصر برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، حيث قالوا إن كلمة الرئيس كشفت عن كافة الجهود التي قامت بها الدولة المصرية، وحجم التحديات التي واجهتها على مدار السنوات الماضية، مشيرين إلى أن القيادة السياسية لديها إرادة قوية لوضع حلول جذرية لكل الأزمات بمختلف قطاعات الدولة.
جهود الدولة المصرية
ومن جهته، أشاد الشيخ حسين موسى، أحد رموز قبيلة مزينة بجنوب سيناء، بكلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الاقتصادي، قائلاً إنها كشفت عن لكل الجهود التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية، وما واجهته من تحديات بسبب قرارات الإصلاح الاقتصادي، لافتاً إلى إن حديث الرئيس يرسخ لقاعدة سياسية نحتاج إليها من كل المسؤولين، وهي أن ضرورات وحتمية الإصلاح تتقدم على أهمية الحفاظ علي الشعبية والجماهيرية .
وأضاف الشيخ حسين، أن حرص منظمي المؤتمر على وجود جميع الاتجاهات والأراء حول القضايا التي تمت مناقشتها في المؤتمر، يعكس جدية التوصيات التي خرجت منه مما يحقق التكامل بين المؤتمر و الحوار الوطني.
مصارحة للشعب المصري
فيما أكد الشيخ سلامة مسمح، شيخ قبيلة الأحيوات في طابا، أن ما جاء في المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022، وضع جميع المواطنين في الصورة كاملة، وأعطانا معلمومات كاملة عما يحدث في مصر والتحديات الاقتصادية التي واجهتنا خلال الفترة الماضية.
وأشار الشيخ سلامة، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الاقتصادي، جاءت كاشفة ومصارحة للشعب المصري لما جرى ويجري حاليًا في مصر، وحجم التحديات التي واجهتها الدولة على مدار السنوات الماضية، كما أثبتت الحكومه بالأرقام كيف استطعنا أن نعيد مؤسسات الدولة مرة أخرى.
وأوضح شيخ قبيلة الأحيوات، أن الرئيس السيسي جازف بشعبيته من أجل مصلحة ومستقبل هذا الوطن، والشعب المصري رغم تبعات هذا الإصلاح الاقتصادي إلا أنه وثق بالرئيس السيسي.
أهمية المؤتمر الاقتصادي
وفي السياق ذاته، قال الشيخ إبراهيم سالم، شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء، أن الرئيس السيسي تحدث بكل صدق، وتحمل أزمات ومشاكل الاقتصاد المصرى منذ توليه قيادة البلاد، لافتاً إلى أن توجيهاته كانت سببًا لعودة التنمية مرة أخرى، ولا تزال مصر تسير على الطريق من أجل وضع خارطة لمستقبل أكثر تنافسية.
وأكد الشيخ إبراهيم، على أهمية المؤتمر الاقتصادي في رسم مستقبل أفضل لاقتصاد أكثر مرونة قادر على امتصاص الأزمات ومواجهة أي تطورات خارجية قد تحدث عليه، والعمل على رفع معدلات التنمية، ومواجهة المشكلات التي تواجه الصناعة لزيادة معدلات الصادرات وخفض فاتورة الاستيراد، وبالتالي خفض العجز في الميزان التجاري.