حوارات و تقارير
تطور غير مسبوق.. مشايخ القبائل يشيدون بالتنمية الشاملة في سيناء خلال عهد الرئيس السيسي
أسماء صبحي
شهدت سيناء تنمية شاملة غير مسبوقة خلال فترة تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، وذلك بعد أن عانت لسنوات طويلة من التهميش، وهو ما شعر به ولمسه أبناء القبائل في سيناء على أرض الواقع، حيث أشادوا بالدور الذي قامت به القيادة السياسية لتحقيق التنمية في “أرض الفيروز” وعودة الحياة إليها مرة أخرى.
تنمية غير مسبوقة
ومن جهته، أكد شيخ مشايخ قبائل جنوب سيناء الشيخ إبراهيم سالم، أن ما حدث من تطور شامل وتنمية في سيناء لم يحدث خلال أجيال سابقة، لافتاً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي زود أرض الفيروز بكم كبير من المرافق، وهو ما أعاد لها الحياة.
وأضاف سالم، أن طفرة التنمية التي حدثت في سيناء لم تحدث منذ الفتوحات الإسلامية، كما أن مؤتمرات الشباب لفتت أنظام العالم إلى مصر بشكل عام وسيناء خاصة، وهو ما أحدث طفرة سياحية كبيرة في سيناء، قائلا: “مصر وسيناء بخير”، وأن تنمية سيناء ستقضي على مطامع وأحلام الأعداء وأهل الشر.
تطور حقيقي
فيما قال الحاج عايش محمد فهيد، أحد رموز قبائل وسط سيناء، إن ما حدث في منطقتي شمال وجنوب سيناء هي تطور حقيقي لتنشئة أهالي سيناء، لافتاً إلى أن هذه المنطقة عانت من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، لكن اليوم تم بناء سيناء من خلال تنفيذ خطة ذكية للغاية لتكون كاملة وآمنة للمواطنين.
وأضاف فهيد، أن جميع مواطني سيناء سعداء بطفرة التطور والتنمية التي شهدتها أرض الفيروز، واتجاه القيادة السياسية الحقيقي نحو تعمير المنطقة وتنميتها، لافتا إلى أن المواطنين شاهدوا نمو هذه المشاريع التنموية واستمرار العمل في القرى والمناطق المهجورة المنسية وغير مأهولة، وأصبح الآن يوجد على أراضيها مرافق جاهزة للسكن والحياة، وتم استغلال الأرض بزراعتها وتوصيل المرافق إليها
تجربة جديرة بالاحترام
وفي السياق ذاته، أشاد الشيخ حسين موسى، أحد رموز قبيلة مزينة بجنوب سيناء، بالتنمية الشاملة التي شهدتها سيناء حتى باتت مجهزة لاستقبال سكان جدد، لافتاً إلى أن القيادة السياسية نفذت العديد من المشاريع التنموية لتعمير وتنمية هذه المنطقة، وهذه المشاريع هي تجربة جديرة بالاحترام وتسعدنا في سيناء لأنها ستغير وجه الأرض وهو ما نحلم به.
واضاف موسى، أن القبائل البدوية التي تعيش في سيناء ترى أن ما شهدته المنطقة من تنمية وإقامة تجمعات جديدة “ثورة” في حياتهم ستضعهم على الطريق الصحيح للاستقرار، موضحاً أن هذه المشاريع وفرت العديد من الخدمات الخدمات في مكان واحد، فهي توفر السكن والأرض للزراعة ومكانًا للماشية.
وتوجه موسى بالشكر نيابة عن جميع أهالي سيناء، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد ثورة التنمية في أرض الفيروز، والتي لم يسبق أن شهدت مثل هذه المشاريع العظيمة.
بداية لتعمير أرض الفيروز
وأخيراً، قال الشيخ عطية أبو قردود، أحد مشايخ قبائل وسط سيناء، إن المشروعات التنموية التي شهدتها سيناء خلال عهد الرئيس السيسي، تمثل بداية جديدة لتعمير وتنمية شيناء وتضمن الاستقرار لمواطنيها، موضحاً أن الدولة توفر كل الخدمات اللازمة في هذه المشىوعات، وتحقق من خلالها رؤية إعادة توطين البدو من أهل الأرض وكل المصريين في أراضي سيناء.
واضاف أبو قردود، أن المشروعات التنموية في سيناء تعد حلاً لمشاكل الشباب، خاصةً البطالة، وذلك بناءً على البنية التحتية وتوافر الإمكانيات، حيث وفرت العديد من فرص العمل في مجالات الزراعة والتسويق، لتعويض شعب المحافظة عن سنوات عديدة من الحرمان.
