قبائل و عائلات

منها “الأنصار”.. تعرف على قبائل مدينة زوارة الليبية

أسماء صبحي

مدينة زوارة هي مدينة تقع على الحدود الليبية التونسية على البحر الأبيض المتوسط. وتبعد عن العاصمة الليبية طرابلس مئة وعشرين كيلومتراً. وتقع على بعد ستين كيلومتراً من الحدود التونسية. وتعتبر زوارة من المدن أمازيغية الأصل، ويطلق على المدينة اسم تامورت.

يبلغ عدد سكان مدينة زوارة اثنين وثلاثين ألف نسمة حسب إحصائية عام 2004م. ويقسم السكان إلى عدد من القبائل يتحدثون اللغة الزوارية البربرية. وتعد زوارة من النقاط الشعبية الخمسة في ليبيا.

قبائل مدينة زوارة

  • قبيلة أولاد عيسى: هي من القبائل القديمة الأولى سكنت زوارة، وتعد الأكبر من حيث عدد السكان.
  • قبيلة الزفافرة: تسمى بقبيلة آت زفور، والتي تعني آخر القادمين إلى زوارة.
  • قبيلة التلالة: هي قبيلة قادمة من تل الحالية كما يعتقد.
  • قبيلة أولاد منصور: يعود سبب التسمية إلى الجد الأكبر في القبيلة منصور، وتعرضت القبيلة للانقسام في العهد التركي.
  • قبيلة الأنصار: هي من القبائل الحديثة، والمنقسمة عن قبيلة التلالة.
  • قبيلة العزابة: تضم القبيلة شيوخ المساجد، ويمتهنون تعليم الفقه، والشريعة الإسلامية.
  • قبيلة الجبايرة: تعد من أصغر القبائل في عدد السكان، وتنحدر من جزيرة جربة في تونس.
  • قبيلة القفافزة: هي آخر القبائل التي أنشأت، وهي منشقة عن قبيلة الأنصار.

نبذة تاريخية عن زوارة

يرجع تاريخ مدينة زوارة إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وشهدت وجود قبائل بربرية على أراضيها. فكانت موطناً لقبيلة زوارة، وقبيلة زواغة المتآخيات مع بعضهما، كما ورد عن في كتاب الرحالة ابن خلدون. ويعود أصل هذه القبائل إلى قبيلة زنانة، وهي من القبائل البربرية. كما شهدت مدينة زوارة عدداً من المعارك عبر التاريخ، وعرفت المدينة بوحدة أهلها، ووقوفهم في وجه الغزاة. وكان ذلك واضحاً في تصديهم للقوات الإيطالية في الحرب العالمية الثانية. ومن أشهر معاركها معركة سيدي بو سعيد.

اقتصاد المدينة

تلعب صناعة الملح الدور الأكبر في اقتصاد المدينة. حيث إنّ صناعة الملح انتشرت انتشاراً واسعاً بسبب الملاحات الكبيرة الموجودة في محيط المدينة. والتي ساعدت على تصدير الملح للدول المجاورة. إضافة إلى ميناء تيبودا، وهو من أشهر الموانئ في تصدير الملح. والذي تم تدميره إيبان الحرب العالمية الثانية على يد القوات الإيطالية.

كما عرفت مدينة زوارة بالزراعة، فكان السكان يزرعون أنواعاً متنوعة من الثمار. وذلك نظراً لخصوبة تربتها، وامتهن سكانها مهنة الصيد البحري. واشتهرت ببعض الصناعات، مثل: صناعة الجير، والجبس. وهما من أشهر المواد المستخدمة في البناء، ومعظم المباني القديمة مبنية بالجير والجبس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى