ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.. سبعون عاما من التلاحم والتكاتف بين الجيش والشعب
أميرة جادو
تحل اليوم الذكرى السبعون لثورة 23 يوليو المجيدة، سبعون عاما مرت على الثورة البيضاء، ثورة الجيش التي حقق الضباط الأحرار بقيادة جمال عبدالناصر “البكباشي” آمال وطموحات الشعب المصري في الحرية والتحرير؛ سبعون عاما من الترابط والتلاحم بين الجيش والشعب، علاقة تعكس ثقة الشعب في جيشه المنحاز إليه دائما، ولا يزال رجال القوات المسلحة على العهد مع وطنهم وشعبهم؛ ببذل المزيد من التضحيات ليظل الجيش هو درع مصر وحصنها المنيع.
شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية، الكثير من عمليات البحث عن ثورة 23 يوليو، والنظام الملكي، بالتزامن مع الذكرى الـ69 لثورة 23 يوليو المجيدة اليوم،.
ثورة 23 يوليو
قامت مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم اسم «الضباط الأحرار»، بقيادة اللواء محمد نجيب وجمال عبدالناصر، بـ«ثورة 23 يوليو»، وهي واحدة من الثورات التي تعتبر نقطة تحول غيّرت الكثير في تاريخ مصر والمسار الوطني، بسبب التحولات الجذرية التي حدثت في مصر على مستويات الحياة كافة داخل مصر.
كانت ثورة 23 يوليو 1952 منذ يومها الأول، تهدف إلى القضاء على الإقطاع، والاستعمار وأعوانه، والاحتكار، والقضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، وبناء حياة ديمقراطية سليمة، وعدالة اجتماعية، وجيش مصري وطني.
القضاء على النظام الملكي
وجاء بين أهداف ثورة 23 يوليو، الثورة البيضاء التي لم ترق فيها أي دماء، القضاء على النظام الملكي، وهو الذي كان متبعا وقتها، وجرى إعلان الجمهورية وتطبيق النظام الجمهوري، حيث قام النظام الملكي الذي اتبعه الملك فاروق على تجاهل الأحزاب، فضلا عما شهدته تلك الفترة من أحداث وصراعات دموية، بين جماعة الإخوان الإرهابية من جانب، وحكومتي النقراشي وعبدالهادي من جانب آخر.