كتابنا
اللواء أحمد زغلول مهران يكتب.. وداعاً شيرين أبو عاقلة الصديقة
وداعاً شيرين ابو عاقله المهنية التي لم يعرف مشاهد انها مسيحية فلسطينية من بلدة بيت لحم؛ لانها كانت تغطي اخبار اقتحام المسجد الاقصي بنفس حيادية تغطية اخبار اقتحام باب السلطان في كنيسة القيامة هذا هو الاعلام الهادف
وداعاً شيرين ابوعاقله المهنية التي لم يعرف مشاهد هل تنحى ميولها السياسية الي حكومة حماس في الضفة او الي حكومة السلطه الفلسطينيه في رام الله، لانها كانت تنقل اخبار الجميع الطرفين دون تحيُز او اهواء شخصيه
وداعاً شيرين ابوعاقله المهنية التي لم يعرف مشاهد انها كانت تحمل الجنسية الامريكية بجانب الجنسية الفلسطينية و لم يثنها ذلك عن تغطية الانحياز الامريكي لاسرائيل طوال السنوات الماضيه
وداعاً شيرين ابوعاقله المهنية التي لم يعرف مشاهد انها عزفت عن الزواج و كرست كل وقتها لتجويد عملها كمراسلة محترفة في منطقة دائما ملتهبة بالرصاص و الحجارة فعلاً راهبة القضيه الفلسطينيه راهبة الاعلام الهادف
وداعاً شيرين ابوعاقله المهنية التي لم يعرف مشاهد كيف احترمت حيادها المهني الحكومات الفلسطينيه و الإسرائيلية و الامريكية و حكومات الاتحاد الاوروبي معا في تغطيتها لهموم الاسر البسيطة التي تحتاج من الوكالات الدولية الي المأوي و الغذاء و الدواء اكثر من الفوز في معارك السياسة
وداعا شيرين ابو عاقلة التي لم يعرف مُشاهد اومتابع كم كانت صديقة للاطفال في المخيمات و الاحياء الفقيرة كما روى من شاهدها واقترب منها وتعامل معها فعلاً كنتِ نعم المراسل المهنى الذى يعطى من اجل نقل الحقائق دون تجميل كما هى ليرى العالم ما يحدث فى الاراضى المحتلة وليحكم ما يتم من اضطهاد للشعب الفلسطينى الاعزل
وداعا شرين ابوعاقله حيث لا حروب و لا دماء و لا الم و لا قهر و لا جوع و لا ظلم و لا خوف و لا كذب و لا طمع
وداعاً شرين ابوعاقله الصديقه شهيدة الوطن العربى بيد المُحتل الذى لا يفرق بين طفل أوإمرأه أوكهل أومريض أوصحفى يؤدى عمله •• لن نساكى مراسله محترمه اديتى واجبك ورسالتك على اكمل وجه •• حسبى الله ونعم الوكيل.