حوارات و تقارير

فتح عشرة ممرات إنسانية لإجلاء السكان..ماذا طلب الرئيس الأوكراني بعد حادث القطار؟

دعاء رحيل
أفادت صحف عالمية بأن إيرينا فيريشتشوك نائبة رئيس الوزراء الأوكراني،أكدت إنه تم الاتفاق على فتح عشرة ممرات إنسانية لإجلاء السكان من مناطق محاصرة بأوكرانيا اليوم،وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
 
كما أضافت أن الممرات المزمعة تشمل واحدا لإجلاء السكان بوسائل نقل خاصة من مدينة ماريوبول.
 
ويتم الإعلان عن ممرات آمنة يوميا في أوكرانيا، وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن تعطيل عمليات إجلاء المدنيين.
 
وفي هذا الصدد قال حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية سيرهي جايداي أمس السبت إن هناك حاجة لمزيد من عمليات الإجلاء من المنطقة مع تزايد القصف في الأيام القليلة الماضية ووصول المزيد من القوات الروسية، وفقاً لوكالة رويترز.
 
وأضاف حاكم منطقة لوجانسك الأوكرانية، أن حوالي 30 في المائة من الناس لا يزالون يقيمون في تجمعات سكنية في جميع أنحاء المنطقة وطلب منهم المغادرة.
 
وقال لهيئة البث التلفزيوني العامة: «روسيا تحشد القوات لشن هجوم ونشهد زيادة في عدد مرات القصف».
 
 
وكان مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قد أكد أن الآلاف من الجنود الروس تجمعوا بالقرب من أطراف مدينة خاركيف الأوكرانية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
 
وقال المسؤول أمس إن عدد الوحدات التكتيكية قرب بلدة بيلجورود الحدودية الروسية ارتفع من 30 وحدة إلى 40 وحدة.
 
وأوضح أن الجيش الروسي يحشد قواته هناك من أجل التركيز على السيطرة على إقليم دونباس بشرقي أوكرانيا.
 
كما قال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في وقت سابق إن هناك تقارير على تعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط لتعزيز وحدات روسيا على حدود دونباس بعدما تكبدت خسائر في شمالي أوكرانيا.
 

روسيا تواصل استهداف الأوكرانيين

 
من جانبها، قالت المخابرات العسكرية البريطانية ، أمس السبت إن الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس على محطة للسكك الحديدية في كراماتورسك بشرق أوكرانيا يشير إلى أن روسيا تواصل استهداف الأوكرانيين غير المقاتلين.
 
وذكرت وزارة الدفاع أن «العمليات الروسية تستمر في التركيز على منطقة دونباس وماريوبول وميكولايف مدعومة بالإطلاق المستمر لصواريخ كروز على أوكرانيا من قبل قوات البحرية الروسية».
 
وأضافت أن مساعي روسيا لإقامة ممر بري بين شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس لا تزال تصطدم بصخرة المقاومة الأوكرانية.
 
وكان قصف صاروخي استهدف محطة في كراماتورسك حيث كان يتجمع مدنيون هربا من المنطقة خشية وقوع هجوم روسي قد أسفر عن سقوط عشرات القتلى وأثار موجة تنديد غربية.
 
وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي “ردا عالميا شديدا” بعد القصف الذي طال محطة في كراماتورسك حيث كان يتجمع مدنيون هربا من المنطقة خشية وقوع هجوم روسي ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وأثار موجة تنديد غربية.
 
كما أكد  زيلينسكي في رسالة مصورة متحدثا عن الهجوم الصاروخي الذي أسفر الجمعة عن سقوط 52 قتيلا بينهم خمسة أطفال، وفق حصيلة أوردتها السلطات المحلية: “هذه جريمة حرب أخرى ترتكبها روسيا سيحاسب عليها كل شخص ضالع فيها”.
 
وتابع الرئيس الأوكراني: “نددت القوى العظمى بهجوم روسيا على كراماتورسك. ننتظر الآن ردا عالميا شديدا على جريمة الحرب هذه”.
 
واتهم الرئيس الأميركي جو بايدن موسكو بارتكاب «فظاعة مروعة» بينما اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أنها «جريمة ضد الإنسانية».
 
إلا أن موسكو نفت مسؤوليتها عنها مؤكدة أنها لا تملك نوع الصواريخ المستخدمة. ونددت بحصول «استفزاز» أوكراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى