أهم الاخبارالمزيد
أخر الأخبار
ختام فاعليات مؤتمر شباب الباحثين في نسخته الأولى بجامعة العريش
تحديد موعد النسخة الثانية.. وتوصيات مهمة للمجتمع السيناوي وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
العريش – محمود حسن الشوربجي
انتهت منذ قليل فاعليات مؤتمر شباب الباحثين الأول بجامعة العريش “التنمية المستدامة في سيناء – الواقع والمأمول” والذى استمر على مدار اليومين الماضيين بمشاركة عدد كبير من الباحثين من مختلف الجامعات المصرية.
هذا وتحدث الأستاذ الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، مع السادة الحضور من الباحثين والسادة أعضاء هيئة التدريس والمهتمين وقدم لهم الشكر على المجهود المقدم طوال أيام المؤتمر، وحثهم على بذل المزيد من الجهد وتطبيق توصيات المؤتمر على أرض الواقع، كما تقدم بالشكر للجنة شباب الباحثين وجميع القائمين على نجاح المؤتمر، كما تم الاتفاق على موعد وعنوان النسخة الثانية من المؤتمر.
على هامش فاعليات المؤتمر.. تفضل رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية، وعدد كبير من الحضور من شباب الخريجين والمهتمين بزيارة المعرض الذي نظمه اتحاد طلاب جامعة العريش.
وعلى جانب آخر كرَّم رئيس الجامعة عدد من الباحثين.
واستعرض الأستاذ الدكتور أيمن الشبينى، مدير المعامل البحثية بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ومقرر لجنة شباب الباحثين، توصيات المؤتمر والتي كان من أهمها توطين المشاريع الصغيرة في المناطق الغير مأهولة مع توفير المرافق والخدمات العامة الضرورية، مع إنشاء تجمعات سكنية جديدة في مناطق وسط سيناء لزيادة الرقعة الزراعية، ورفع كفاءة العمليات الخاصة بمعاملات ما بعد الحصاد لتقليل الهادر في محاصيل شمال سيناء الاستراتيجية.
وتابع “الشبيني” تطوير بحيرة البردويل لرفع كفاءتها الانتاجية، مع توفير قروض ميسرة لتمويل المشاريع الصغيرة المهتمة بعمليات التداول والتصنيع الخاصة بالأسماك، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة أنشطة الصيد للحد من تلوث المسطحات المائية والصيد الجائر والتأثير السيء على التوازن البيئي.
وأضاف خلال عرضه التوصيات، تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة والمحدودة والاستخدام الأمثل لها عن طريق تكنولوجيا زراعية حديثة. إلى جانب زيادة دور مؤسسات المجتمع المدني ورجال الصناعة في توعية وتطوير المجتمع السيناوي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار أن المؤتمر أوصى باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية كأدوات حديثة في تحقيق التنمية المستدامة في شبه جزيرة سيناء، والتأكيد على دمج ذوي الهمم واستكشاف ورعاية الموهوبين في المجالات المختلفة في نواحي التنمية المستدامة وفقا لرؤية القيادة السياسية.
ولفت خلال حديثه، استفادة الهيئات والمؤسسات الموجودة في محافظة شمال سيناء بنتائج البحوث المهتمة بأوجه التنمية المختلفة بمحافظة شمال سيناء، علاوة على تنظيم لقاءات دورية بين الجهات التنفيذية بالمحافظة وإدارة الجامعة للاستفادة من الموارد البشرية والخبرات البحثية المتواجدة بالجامعة تماشياً مع رؤية الدولة للاستفادة من مخرجات البحث العلمي.