روسيا تفرض عقوبات على بايدن ومسؤولين أمريكيين آخرين.. آخر مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية
أميرة جادو
أصبحت روسيا الدولة الأكثر تعرضا للعقوبات في العالم منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. منذ 22 فبراير تضاعفت عدد العقوبات ضد الأفراد والكيانات الروسية التي فرضتها أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول مختارة مثل سويسرا والمملكة المتحدة واليابان، لذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء، فرضت عقوبات على الرئيس الأميركي، جو بايدن، ووزير خارجيته بلينكن، في مسعى من موسكو إلى الرد على العقوبات التي فرضها الغرب.
“منع 13 فرد من دخول روسيا”
أعلنت الوزارة إنها وضعت الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومسؤولين كبارا آخرين على “قائمة الممنوعين” من دخول أراضيها، وأُدرجت أسماؤهم، إلى جانب وزير الدفاع لويد أوستن ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية “سي.آي.إيه” وليام بيرنز ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وآخرين، وفقا لما ذكرته رويترز.
كما كشفت وزارة الخارجية الروسية أن “قائمة الممنوعين” تضم 13 فردا منعوا من دخول روسيا ردا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على مسؤولين روس.
وشملت العقوبات كذلك وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، رغم تصريح وزارة الخارجية الروسية بأنها تحافظ على علاقات رسمية مع واشنطن وإذا لزم الأمر فستضمن إمكانية إجراء اتصالات رفيعة المستوى مع المدرجين في القائمة.
“العقوبات الغربية”
والجدير بالإشارة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في أواخر فبراير الماضي، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات، على الرئيس الروسي فلاديمبر بوتن، ووزير خارجيته سيرغي لافروف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة إلى جانب حلفائها في الغرب، عقوبات على أثرياء روس يقال إنهم مقربون من بوتن.
كما أكدت واشنطن مرارا أنها لن تتدخل بشكل عسكري مباشر في أوكرانيا، لأن ذلك سيؤدي إلى اتساع نطاق المواجهة وربما يكون شرارة لحرب عالمية ثالثة.
ومن جهتها، تعهدت الولايات المتحدة بالمضي قدما في فرض عقوبات شديدة و”مؤلمة” على روسيا، وتوعدت كل دولة تساعد موسكو بأن تلقى المصير نفسه.
وفي الوقت ذاته، فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء عقوبات جديدة على الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، فيما تتجه واشنطن إلى معاقبة الدول التي أيدت التحرك العسكري الروسي.
والجدير بالذكر، وصفت وزارة الخزانة الأميركية لوكاشنكو بأنه “رئيس حكومة فاسدة في بيلاروس تفيد شبكة محسوبياتها دائرته الداخلية ونظامه”، كما فرضت واشنطن عقوبات على زوجته.