تاريخ ومزارات
ذكرى مذبحة القلعة
ذكرى مذبحة القلعة
1 مارس 1811
“أَمين باي الألفي” الناجى الوحيد من مذبحة القلعة ..
تعود بنا هذة اللوحة الى زمن مضى وبالاخص بداية فترة حكم محمد على باشا ورغبته في توطيد حكمه لمصر ، ومن بين القرارات التي اتخذها محمد علي لتحقيق غرضه قراره بالتخلص من المماليك الذين اصبحوا يشكلون خطرا ويحولون دون انفراده بالسلطة فنظم لهم وليمة في القلعة حيث جمعهم وقتلهم فيما يعرف تاريخيا بمذبحة القلعة او مذبحة المماليك ..
وبحسب ما تقول الروايات وتشير هذة اللوحة أن هناك مملوكا وحيدا نجا من هذه المذبحة وهو أمين باى الألفى بك الذي قفز بحصانه من فوق سور القلعة الذي يبلغ ارتفاعه حوالي ٢٠ مترا ، ولما صار على مقربة من الأرض قفز هو مترجلا ومات الجواد من شدة السقوط ..
وتقول الرواية التاريخية أن بعض البدو رأوا أمين بك مغشياً عليه ، فأسرعوا إلي سرقة سلاحه ونقوده وضربوه بالسيوف فأصابوه إصابة بليغة في عنقه ، ولكنه لم يمت ، وعثر عليه آخرون فقاموا بإخفائه ومعالجته حتي شفي واستطاع الإلتجاء إلي سوريا