وطنيات

المقاتل أحمد مهدي.. ثعلب حرب أكتوبر

أسماء صبحي
المقاتل أحمد مهدي الشهير أحد أبطال القوات البحرية والمخابرات الحربية، وحصيله عمليات هذا المقاتل طوال مدة خدمته بالقوات الخاصه لا تحصى، وشارك بحرب اليمن ضد المتمردين بالجبل الأسود.
 

دوره في حرب الاستنزاف

وفي حرب 67 رجع من شرم الشيخ سيرًا على الأقدام لمده 48 ساعة، واشترك في 43 عملية عبور المانع المائي لقناة السويس، والقيام بعمل كمائن للعدو، كما قام بثلاث عمليات استطلاع خلف خطوط العدو من أبو رديس وأبو ذنيبه على البحر الأحمر، واشترك في ضرب كتيبه مظلات كانت متمركزه على بعد 15 كيلوا من شرم الشيخ بصواريخ كاتيوشا.
 
كما اشترك في عمليه كمين تتبع مكتب مخابرات السويس وسحب تاني أسير إسرائيلي بعد فقع عينه اليسرى، واشترك في عمليه استطلاع بالوظه ورومانه شرق بورفؤاد على طريق العريش، كما اشترك في توصيل بعض التموين الازم لقواتنا خلف خطوط العدو من بحيره البردويل.
 

إحدي بطولاته بحرب الاستنزاف

عندما وصلت معلومة إلى مكتب مخابرات بور سعيد من أحد المواقع تفيد بوجود تحركات بكثافه عاليه وأدخنة تظهر على مدى رؤيتهم ولم يستطيعوا رؤية ما يدور في هذا الموقع نظراً لمدى الرؤية الأفقية، علاوة على أنه يقع خلف ساتر صناعي.
 
وعلى الفور تم ترشيح البطل أحمد مهدي مع زميل له رحمه الله، لاستطلاع هذا الموقع و ما يدور فيه من تلك التحركات، وبدأ اطباء من المخابرات المتخصصون عمل بعض الأشياء فى وجه ويد البطل حتي يبدوا مثل البدو، وارتدي خف في قدمة حتى لا يظهر أثر السير على الأرض وكان الموقع بالوظه ورمانه شرق بور سعيد.
 
ودخل ليلاً إلى أحد الاعراب من البدو وهو عميل للمخابرات، وأقاما لدية حتي الصباح وبدأ فى الخروج الثامنة صباحًا في اليوم التالي متوجهين إلى الهدف مرتدين جلبيه بيضاء وشبشب عادي وغطاء على الرأس، واقتربا من السلك الشائك لتنقية زجاجات البلاستيك والكرتون من صناديق القمامه، وتم مسح الموقع تماما بالمعلومات ورجعا فى الميعاد المحدد لهما وقاما بتسليم ماحصلوا عليه للمخابرات الحربيه.
 
وبعد 48 ساعة أغارت طائرتين على هذا الموقع لتدمر ما فيه، وكان عباره عن سرية هاون مع دبابه و2 سيارة جيب و2 سيارة لورى، وانتهت العمليه بسلام.
 

دوره في حرب أكتوبر

وفي يوم العبور 6 أكتوبر عبر من خليج السويس هو ومجموعة من الصاعقة البحرية لمسافة عشرون كيلو، وذلك للاشتباك مع احتياطي العدو الذي سيستدعى من الجنوب والاشتباك معه حتى منعه من الوصول لمنطقة رؤوس الكباري، وأصيب في هذة العملية وبالرغم من الإصابة عاد سباحه لمدة 8 ساعات هو وزملائة صارعوا فيها الموت بين لحظه وأخرى سواء من الطائرات التى كانت تتعقبهم أو أسماك القرش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى