مها أبو قريع.. شهيدة الواجب التي تجسد البطولة النسائية في مسلسل “الكتيبة 101”
أسماء صبحي
مها أبو قريع، ساعدت الجيش المصري في القبض على عناصر من تنظيم “أنصار بيت المقدس”، عن طريق تقديم معلومات عن أماكن وجودهم. واكتشف أمرها أحد الإرهابيين وهى في طريقها تحمل الطعام لمعسكرات الجنود، وحذرها من أن تكرر فعلتها. إلا أنها ضربت بكلامه عُرض الحائط، فخطف التكفيريون ابنها الأكبر وعذبوه وألقوه في مقابر مدينة رفح. لكنها لم تتراجع إلى أن دفعت حياتها ثمنًا لحبها جيش مصر.
قتل مها أبو قريع
وفي شهر أبريل من عام 2015، تم قتل مها إبراهيم سليمان سلام أبو قريع من قبل العناصر الارهابية بعد اختطافها من منزلها بقرية “طويل الأمير” برفح. وإعادتها ميتة وفى جسدها طلقات نارية بالرأس والساق اليسرى، وعلى وجهها آثار التعذيب.
ومثلت الشهيدة شرارة البداية الحقيقية لتحرك الغضب الشعبى السيناوي ضد التنظيم، الذي تجرأ للمرة الأولى على اختطاف سيدة وقتلها. ما أثار غضب مشايخ القبائل وبخاصة قبيلة الترابين، التي فجر التكفيريون منزل أحد قياداتها الشيخ إبراهيم العرجاني.
وبعد الواقعة أصدرت القبيلة بيانًا جاء في نصه: “تماديتم في الغدر والعدوان وتلوثت أيديكم بالدماء البريء. رحم الله كل من ضحي بالروح والدم والأهل من أجل أن يبقي هذا الوطن وأهله آمنين مطمئنين”.