المزيد

“مؤدب أولاد الخلفاء”.. تعرف على حكاية “ابن أبي الدنيا”

دعاء رحيل

لقب بـ “ابن أبي الدنيا” ولكن اسمه الحقيقي الحافظ أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس البغدادي الأموي القرشي، موطن رأس الحافظ أبو بكر في مدينة بغداد، في أوائل القرن الثالث الهجري سنة 208 هـ., وهو الحافظ، المحدث، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، كان مؤدب أولاد الخلفاء. وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. وثقه أبوحاتم وغيره.

 

يوجد لـ ابن أبي الدنيا العديد من المصنفات الكثير حيث وصلت لـ 164 مصنفاً منها: العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها. مولده ووفاته ببغداد.

 

كما ذكره العديد من الكتاب وخاصة بن النديم الذي ذكره في “الفهرست”:

 

” ابن أبي الدنيا واسمه عبيد الله بن محمد بن عبيد ويكنى أبا بكر وكان قرشياً من ولاء وكان يؤدب المكتفي بالله وكان ورعاً زاهداً عالماً بالأخبار والروايات. وتوفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة. خلت من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين ومائتين وله من الكتب كتاب مكايد الشيطان كتاب الحلم كتاب فقه النبي عليه السلام كتاب ذم الملاهي كتاب ذم الفحش كتاب العفو كتاب ذم المسكر كتاب التوكيد كتاب فضل شهر رمضان كتاب صدقة الفطر كتاب تزويج فاطمة رضي الله عنها كتاب القراءة كتاب الأصوات كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كتاب الهم والحزن والكمد. كتاب الإخلاص والنية كتاب الطواعين كتاب الصبر وآداب اللسان .كتاب النوادر كتاب الرغائب كتاب التوابع كتاب أخبار قريش كتاب ذم الدنيا. وكتاب صفة الميزان كتاب صفة الصراط كتاب الموقف كتاب شجرة طوبا. وكتاب سدرة المنتهى .كتاب مكارم الأخلاق. وكتاب ذكر الموت والقبور .كتاب فعل المنكر كتاب التقوى. وكتاب زهد مالك بن دينار ابن الجنيد واسمه وله من الكتب كتاب المحبة كتاب الخوف كتاب الورع كتاب الرهبان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى