فنون و ادب

عادات وتقاليد إفريقيا “الصومال ودول شرق إفريقيا”

 

حاتم عبدالهادي السيد

الصومال إحدى البلاد الإفريقية المسلمة؛ وهى من البلاد شديدة الفقر؛ لكنها كغيرها من الدول لها طقوسها التي تقترب وتتباعد من عادات وتقاليد العرب والمسلمين في كل مكان ؛ فهم يبدأون الشهر الكريم بطلاء المنازل باللون الأبيض تيمناً بالبياض والطهر لهذا اللون في هذا الشهر الفضيل؛ كما يذهب الصغار والكبار إلى الكتاتيب لقراءة القرآن الكريم على يدى شيخ قارىء؛ وفى الليل يقيمون حلقات الذكر وتفسير القرآن؛ كما يعتكفون في العشر الأواخر من رمضان كعادة المسلمين وهى سنة نبوية يقوم بها كثير من المسلمين في كافة أقطار العالم .
ويصنع أهل الصومال الفوانيس من ثمار الأشجار من نوع من الثمار يشبه القرع العسلي؛ ويجوف لوضع الشمعة ؛ كما تحتوى المائدة الرمضانية على مشروبات ومأكولات خفيفة مثل عصير المانجو وعصير الجوافة، كما يتم تناول الموز والبطيخ وثمار “الباباي”، ويشكل اللبن وجبة أساسية، وقبل الإفطار يتوجه الصوماليون لأداء صلاة المغرب، ثم يتناولون الفطور الذى يتكون من الأرز والخضراوات والشعرية والمكرونة والعصيدة واللحوم
يحرص مسلمو الصومال على طلاء المنازل باللون الأبيض احتفالاً بقدوم الشهر الكريم والعروس الجديدة تحرص على زيارة اهل الزوج كأول زيارة لها ، وتلتف حولها صديقاتها اللاتي يحملن المباخر ويزفون العروس مرددين الأغاني.
ويذهب الكبار والصغار إلى كتاتيب حفظ القرآن الكريم ويقومون الليالي العشر الأواخر بالاعتكاف في المساجد وحلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم وتفسير الأحاديث، ويهتم
ويتجول المسحراتي الذي يدعى “الصوماليو” في الشوارع مرددا الأناشيد الدينية بهدف ايقاظ النائمين لتناول وجبة السحور المكونة من الحليب والشعرية والمكرونة .
كما يعيش سكان شرق أفريقيا في شهر رمضان المبارك أجواء روحانية هادئة، فعلى غرار الدول الإسلامية الأخرى، يرتبط هذا الشهر الكريم عند سكان شرق أفريقيا بالجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر. الرجال تكفّلوا بمهمّة إعداد المساجد لهذا الضيف الكريم، من تجديد الحصير والسجّاد، وتنظيف الساحات.
وبعد صلاة الجمعة من كلّ أسبوع، يستعرض أئمة المساجد ما تيسّر من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، مذكّرين المصلّين بالتعاليم السمحة للإسلام، والأهداف النبيلة للشهر الفضيل.
إفطار جماعي
وفي العادات الكريمة التي اعتادها سكان هذه القارة لدى حلول هذا الشهر المبارك إفطار جماعي في كل من المساجد والمؤسسات والبيوت، لسد احتياجات الفقراء والمعوزين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم، وأعدت الهيئات الخيرية في العاصمة نيروبي ملاجئ إفطار لإيواء هؤلاء المحتاجين، فأهالي نيروبي يستعدون من جانبهم؛ لاستقبال شهر الصيام على طريقتهم الخاصة.. فبالنسبة لـ(أحمد محمد) «متزوّج وله ابن واحد»، فإنّ توفير احتياطي من المنتجات الأكثر استهلاكا في رمضان (السكر والتمور والحليب) يمرّ قبل كل شيء.. قال: إنّ لديه طقوسا أخرى قبل حلول رمضان، وتشمل بالأساس إرسال الأموال إلى عائلته الكبيرة في إحدى المناطق الداخلية للبلاد، وذلك لمساعدتها على “أداء فريضة الصيام دون صعوبات»، على حدّ تعبيره.

حاتم عبدالهادي السيد

الصومال إحدى البلاد الإفريقية المسلمة؛ وهى من البلاد شديدة الفقر؛ لكنها كغيرها من الدول لها طقوسها التي تقترب وتتباعد من عادات وتقاليد العرب والمسلمين في كل مكان ؛ فهم يبدأون الشهر الكريم بطلاء المنازل باللون الأبيض تيمناً بالبياض والطهر لهذا اللون في هذا الشهر الفضيل؛ كما يذهب الصغار والكبار إلى الكتاتيب لقراءة القرآن الكريم على يدى شيخ قارىء؛ وفى الليل يقيمون حلقات الذكر وتفسير القرآن؛ كما يعتكفون في العشر الأواخر من رمضان كعادة المسلمين وهى سنة نبوية يقوم بها كثير من المسلمين في كافة أقطار العالم .

ويصنع أهل الصومال الفوانيس من ثمار الأشجار من نوع من الثمار يشبه القرع العسلي؛ ويجوف لوضع الشمعة ؛ كما تحتوى المائدة الرمضانية على مشروبات ومأكولات خفيفة مثل عصير المانجو وعصير الجوافة، كما يتم تناول الموز والبطيخ وثمار “الباباي”، ويشكل اللبن وجبة أساسية، وقبل الإفطار يتوجه الصوماليون لأداء صلاة المغرب، ثم يتناولون الفطور الذى يتكون من الأرز والخضراوات والشعرية والمكرونة والعصيدة واللحوم

يحرص مسلمو الصومال على طلاء المنازل باللون الأبيض احتفالاً بقدوم الشهر الكريم والعروس الجديدة تحرص على زيارة اهل الزوج كأول زيارة لها ، وتلتف حولها صديقاتها اللاتي يحملن المباخر ويزفون العروس مرددين الأغاني.

ويذهب الكبار والصغار إلى كتاتيب حفظ القرآن الكريم ويقومون الليالي العشر الأواخر بالاعتكاف في المساجد وحلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم وتفسير الأحاديث، ويهتم

ويتجول المسحراتي الذي يدعى “الصوماليو” في الشوارع مرددا الأناشيد الدينية بهدف ايقاظ النائمين لتناول وجبة السحور المكونة من الحليب والشعرية والمكرونة .

كما يعيش سكان شرق أفريقيا في شهر رمضان المبارك أجواء روحانية هادئة، فعلى غرار الدول الإسلامية الأخرى، يرتبط هذا الشهر الكريم عند سكان شرق أفريقيا بالجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر. الرجال تكفّلوا بمهمّة إعداد المساجد لهذا الضيف الكريم، من تجديد الحصير والسجّاد، وتنظيف الساحات.

وبعد صلاة الجمعة من كلّ أسبوع، يستعرض أئمة المساجد ما تيسّر من الأحاديث النبوية والآيات القرآنية، مذكّرين المصلّين بالتعاليم السمحة للإسلام، والأهداف النبيلة للشهر الفضيل.

إفطار جماعي

وفي العادات الكريمة التي اعتادها سكان هذه القارة لدى حلول هذا الشهر المبارك إفطار جماعي في كل من المساجد والمؤسسات والبيوت، لسد احتياجات الفقراء والمعوزين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم، وأعدت الهيئات الخيرية في العاصمة نيروبي ملاجئ إفطار لإيواء هؤلاء المحتاجين، فأهالي نيروبي يستعدون من جانبهم؛ لاستقبال شهر الصيام على طريقتهم الخاصة.. فبالنسبة لـ(أحمد محمد) «متزوّج وله ابن واحد»، فإنّ توفير احتياطي من المنتجات الأكثر استهلاكا في رمضان (السكر والتمور والحليب) يمرّ قبل كل شيء.. قال: إنّ لديه طقوسا أخرى قبل حلول رمضان، وتشمل بالأساس إرسال الأموال إلى عائلته الكبيرة في إحدى المناطق الداخلية للبلاد، وذلك لمساعدتها على “أداء فريضة الصيام دون صعوبات»، على حدّ تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى