تعرف على أصل ونسب عائلة الملحم.. وأبرز شخصياتها وفروعها

أميرة جادو
تعتبر عائلة الملحم واحدة من أبرز العائلات العريقة التي استوطنت أراضي المملكة العربية السعودية منذ القرن السادس عشر، وتمتلك حضورًا كبيرًا داخل المجتمع السعودي بفضل العدد الضخم من أفرادها الذين يتجاوزون المليون وينتشرون في مختلف مناطق البلاد.
كما أسهم أبناء هذه العائلة بشكل مؤثر في نهضة المملكة وتطورها، وكانت منطقة الأحساء من أوائل المناطق التي شهدت استقرارهم، وترجع أصول عائلة الملحم إلى الجغاوين من قبيلة مطير، وهي من القبائل ذات المكانة المرموقة والشهرة الواسعة، ويتميز أفرادها بقوة حضورهم بين القبائل الأخرى.
أصل عائلة الملحم
فإليك التفاصيل التالية:
- تنحدر عائلة الملحم من قبيلة مطير، وهي من أشهر القبائل في شبه الجزيرة العربية.
- تتفرع العائلة إلى بطنين رئيسيين، حيث ينتمي البطن الأول إلى الجغاوين، وهم الأكثر عددًا والأوسع انتشارًا داخل القبيلة.
- أما البطن الثاني فيعود إلى الملاحمة، وهي من القبائل العربية المعروفة، وبشكل عام تنتشر عائلة الملحم في مناطق واسعة داخل المملكة العربية السعودية.
أشهر شخصيات قبيلة الملحم
كما تضم قبيلة الملحم مجموعة من الشخصيات البارزة التي كان لها دور فعّال في المجتمع السعودي وأسهمت في تطوره وتقدمه في العديد من المجالات، ومن أبرزهم:
- الرياض عادل بن عبد المحسن الملحم.
- الدكتور عبد الرحمن الملحم.
- استشاري الطب النفسي عبد الله الملحم.
- فيصل الملحم.
- رجل الأعمال خالد عبد الله الملحم.
- الشاعر خالد الملحم.
- محمد الملحم.
آفخاذ عائلة الملحم
تنحدر من هذه العائلة العديد من الفخوذ التي انتشرت في نطاقات جغرافية واسعة، ومنها:
- الملشم.
- جاوين.
- في أمباغيا.
- قبيلة الخزامي.
- الأكفان.
- سامبا.
شجرة عائلة الملحم
من المعروف أن القبائل قديمًا كانت تعمد إلى إنشاء شجرة نسب تشمل جميع أفرادها حتى يتسنى للأجيال اللاحقة معرفة أصولهم والفرع الذي ينتمون إليه، وهذا ما قامت به قبيلة الملحم، إذ تمتلك عددًا من الفروع، ومن أبرزها:
- الملحم.
- الججاوني.
- ابنا ثور الرباب.
- سفيان الثوري.
- عائلة الأقفان.
هل عائلة الملحم شيعة؟
والجدير بالذكر أن قبيلة الملحم من أهل السنة والجماعة ولا تمت بصلة للشيعة، ويعود نسب هذه القبيلة إلى أهالي مدينة بريدة السنية، كما ورد في معجم مدينة الرياض، حيث يشير المؤلف إلى أن أبناء العائلة انتقلوا من منطقة جزعة إلى الأحساء في العقد الثامن من القرن الثاني عشر الهجري، وهو ما يؤكد عدم انتمائهم للطائفة الشيعية.



