5 حقائق قد لا تعرفها عن قبيلة الطوارق في ليبيا.. الملثمين (صور)
كتب – عمر محمد
تعد قبيلة الطوارق من أشهر القبائل في ليبيا، ويتميزون بارتداء ازياء تعكس مدى تمسكهم بالعادات والتقاليد لديهم، خاصة وأن رجال الطوارق يلثم ن وجوهههم.
وننشر من خلال هذا التقرير 5 حقائق لا تعرفها عن قبيلة الطوارق حسب عبدالله عبدالمولي مؤرخ في شئون القبائل وهي كالتالي:
1- الطوارق ليس الاسم الأصلي للطوارق, بل يطلقون على أنفسهم، أسماء مستوحاة من تاريخهم، ولغتهم، إذ اسم الطوارق الأصلي إيموهاغ.
2- الكتير يسأل لماذا الرجل يلتم الوجة بالكامل بينما المرأة لا تلتم، وهذا سؤال غير منطقي
يرجع طبيعة لباس اللتام الشاش عند الطوارق هو الطقس والمناخ الصحراوي الحار صيفآ والبارد في الشتاء والرياح المصحوبة بالأتربة والغبار اي اغلب من يسكنون الصحراء يعتبر الشاش شي اساسي وتقليدي ولشاش عدة أستعمالات عند الطوارق بغض النظر عن كونه عمامه تغطي الرأس، فقد تستطيع أستعماله حسب الحاجة قد يكون حبل او فلتر لتصفيه الماء العكر او ضماذ للجروح او غطاء او لباس.
3- توجد عادة عند التوارق وهي(تبوبها) أو #أبوباز
هي عبارة عن مزاح مباح فيه كل شي بس ليسى مع اي شخص. ابوباز هوا ابن الخال أو ابن العمة فقط. هم من تستطيع ان تقول لهم ايبوبازن جمع ابوباز مفرد .
والعادة هدة قديمة جدا حيث تقوم بالمزاح علي ولد خالك أو ولد عمتك وتكون البصارة مفتوحة من غير زعل من الطرفين وتكون في بيناتهم معزة خاصة و( تبوبها ) مش شرط ايكونو في نفس العمر ودائمآ في بيناتهم مقالب وضحك.
4- الطوارق والشاي قصة حب لا تنتهي أبد من المعروف ان الطوارق يشربون الشاي #الاخضر يتم شربه أكتر من خمسة مرات في اليوم عند البعض وكل براد شاي يعاد تطييبه تلاتة مرات، البراد الأول طاسة قوية والتانية متوسطة والتالتة خفيفة, ويعتقد التوارق أن الشاي الاخضر يزيل التعب، اي عند السفر مسافة طويلة أو عند العمل الشاق يشرب ايموهاغ الشاي ويحسون بالراحة ولشاي الأخضر فوائد كتيرة ومنها تحسين المزاج،
5- الإمزاد آلة موسيقية مقدسة عند الطوارق، تقليدية محدبة تلعبها النساء، ويمجدها الرجال، حيث تعزف من قبل المرأة الطارقية فقط، ويحرم على الرجل عزف هذه الآلة، كون الاعتقاد السائد قديما أنه نتيجة هذا الفعل سيصاب الرجل أو قبيلته بمكروه،
والإمزاد عبارة عن قدح من الخشب، يربط على فمه جلد شاة، ويخرج من طرفيه عودين يشد بينهم قضيب من شعر الخيل، كما يثقب الجلد ثقبين أو ثلاثة في الوسط، ويأخذون عودا على شكل هلال، ويربطون طرفيه بقضيب من شعر ذيل الخيل، ويدعكون الشعر بعضه ببعض، ويصدر صوتا جميلا يغيرون نبراته بتبديل أصابع اليد اليسرى، حيث تكون اليد اليمنى منهمكة بالدعك، وهذه الآلة أشبه ما تكون بالربابة.