قبيلة الظفير تاريخها ومعاركها
قبيلة الظفير تاريخها ومعاركها
قبيلة الظفير هي قبيلة عربية نجدية – حجازية الأصل من بني لام من طيء، فرضت سيطرتها على نجد خلال القرنين الثامن والتاسع ومعظم القرن العاشر الهجري كانت تسكن قبالة المدينة المنورة ومن بعدها ارتحلت إلى نجد ثم إلى أطراف نجد الشمالية الشرقية وبادية العراق، والكويت وشمال نفوذ الدهناء والحجرة والدبدبة في السعودية والنسبة إليهم ظفيري.
التاريخ
ذكر محمد أمين البغدادي الشهير بالسويدي أن بني ظفير بطن من بني لام من عرب الحجاز، وقال الحمداني ومنازل بني ظفير الضغن مقابل المدينة المنورة.
حفر الباطن من ديار قبيلة الظفير وتقع وسط وادي الباطن وهو الحد الجنوبي لديار قبيلة الظفير وشمالة هجرة الصفيري وآبار طوال الظفير وهي آبار عميقة
النسب
تنتمي قبيلة الظفير إلى بني لام من طيء القحطانية ولام هو «لام بن عمرو بن طريف ابن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن سعد بن فطرة بن طيء ابن أدد بن زيد بن يشجب بن زيد بن عريب بن زيد بن يشجب بن يعرب بن قحطان».
سبب التسمية
يعود سبب تسمية قبيلة الظفير بهذا الاسم إلى (ظفير) وهو اسم علم مذكر لجد جاهلي من بني لام من طيء كانت منازل بنيه قرب المدينة المنورة.
النخوة والألقاب
أولاد حسن، نسبة إلى حسن أبا ذراع، وسبب تسميتهم بهذا الاسم لأن جدهم حسن ولد وفي كلتا ذراعيه طول مفرط.
لقبيلة الظفير بعض من الألقاب التي اخذت تسميتها من خلال الأحداث التي مرت بها ومنها:
شعطان.
لقب آل سويط شيوخ الظفير وهو أهل الثلاث المعجزات وهي ثلاث مواقف نادرة عن الكرم وحماية الضيف، وقد ذكرها الشاعر شباط الظفيري في إحدى قصائده:
الحثربي فكوه والجمع يردم
بمصقلات طلعت من خباها
ومره بذبحة والده ماتهضم
سويطات ساقة جارها من ضناها
كظم وجسمه عقب غيظه تحطم
يا عل روحه بالجنان مهواها
أهل البويت ويسمى آل سويط بهذا اللقب.
الفروع
تنقسم القبيلة إلى إحدى عشر فخذ يمثل كل منه عشائر :
السويط
العلجانات
القواسم، وينطقها الظفير بالجيم (الجواسم)، نخوتهم إخوان صبحا عيال طمّاح.
المعاليم
المعادين
الذرعان
العريف
العسكر
السعيد
بني حسين
آل كثير
الديار
تمتد أراضي قبيلة الظفير من نهر الفرات حتى تصل إلى وادي الباطن داخل السعودية ومن الاجزاء الشمالية والغربية للكويت إلى منطقة السلمان في جنوب غربي العراق.
معارك وحروب
تحرير البحرين 1782
عندما كانت البحرين تحت السيطرة الفارسية عام 1782 م، طلب حاكم البحرين في ذلك الوقت الشيخ أحمد بن محمد الخليفة من أمير الكويت المساعدة برجال وعتاد لمواجهة الخطر الفارسي وخاطب القبيلة ووافقت على إرسال مجموعة من فرسان ومقاتلي الظفير إلى البحرين وعند وصول القوات دارت معارك شديدة بما يسمى معركة الزبارة وانتهت بانتصار آل خليفة وحلفائه وتم انهاء السيطرة الفارسية.
قال الشاعر ارشيد عمار السليمي:
ومالت دواسرنا علينا وخالفوا… وصف ظفير جا من أقصى البعايد
كون نبعة
وقعت عام 1913م بين قبائل الظفير ضد تحالف السعدون ومطير وشمر وبني مالك وانتهت بانتصار الطرف الأول.