المزيد

“الشيخ عبدالعظيم زاهر” صوت خالد في سماء التلاوة

كتبت شيماء طه

في مثل هذا اليوم، الخامس من يناير عام 1971، ودّع العالم الإسلامي القارئ الشيخ عبدالعظيم زاهر عن عمر يناهز 54 عامًا.

ترك الشيخ زاهر إرثًا خالدًا من التلاوات القرآنية التي لا تزال تلامس القلوب وتُحيي الأرواح.

مولده ونشأته

وُلد الشيخ عبدالعظيم زاهر عام 1917 في محافظة الشرقية، مصر.

نشأ في بيئة متواضعة تُقدّر العلم وحفظ القرآن الكريم، حيث أتمّ حفظ كتاب الله في سن مبكرة. بفضل صوته العذب وأدائه المتقن، برز اسمه بين كبار القراء في مصر والعالم الإسلامي.

مسيرة الشيخ عبدالعظيم زاهر

التحاقه بالإذاعة: إنضم الشيخ زاهر إلى الإذاعة المصرية في منتصف القرن العشرين، حيث أمتع الملايين بتلاواته المميزة التي مزجت بين الإتقان والإحساس.

إبداعاته في التلاوة: عُرف الشيخ بأسلوبه الفريد الذي جمع بين القوة والهدوء، مما جعل تلاواته تصل مباشرة إلى قلوب المستمعين.

إحياء الليالي القرآنية: شارك الشيخ زاهر في العديد من المناسبات الدينية داخل مصر وخارجها، حيث كان نجمًا للعديد من الليالي القرآنية.

أثر الشيخ عبدالعظيم زاهر

رغم مرور أكثر من خمسة عقود على وفاته، لا تزال تسجيلات الشيخ عبدالعظيم زاهر تُسمع في كل مكان، شاهدة على موهبته وصدقه في خدمة القرآن الكريم. ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وأصبح قدوة للقراء الذين جاؤوا من بعده.

رحيل الشيخ عبدالعظيم زاهر

في الخامس من يناير 1971، رحل الشيخ عبدالعظيم زاهر عن عمر 54 عامًا بعد مسيرة حافلة بالعطاء. ترك خلفه تراثًا خالدًا من التلاوات التي ستظل نورًا يهتدي به المسلمون في مختلف أنحاء العالم.

تُذاع تلاواته عبر الإذاعات والقنوات التلفزيونية، حيث تُعد مصدر إلهام لجيل جديد من القراء.

يُعتبر اسمه جزءًا من ذاكرة القراء المصريين الذين أضافوا للعالم الإسلامي تراثًا عظيمًا في التلاوة.

الشيخ عبدالعظيم زاهر مثال للقارئ الذي سخّر صوته لخدمة القرآن الكريم، مقدمًا نموذجًا خالدًا للإبداع والإتقان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى