ترامب يكشف عن عضو جديد في إدارته وسط جدل وانتقادات واسعة
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب،أمس الاثنين، اختياره لشون دافي لتولي حقيبة النقل والمواصلات في إدارته الجديدة. ومع هذا الإعلان، يبدو أن ترامب ماضٍ في اختياراته التي أثارت الجدل، متمسكًا بقراراته رغم الانتقادات المتزايدة، مما يشير إلى استعداد مبكر لمواجهة تحديات كبرى في واشنطن عند توليه منصبه العام المقبل.
بحسب تقرير لشبكة “CNN”، يواجه ترامب أول اختبار حقيقي لقراراته في ظل معارضة محتملة داخل مجلس الشيوخ الجمهوري الجديد. ومن بين الأسماء المثيرة للجدل في تشكيلته: مات جايتز، تولسي جابارد، بيت هيجسيث، وروبرت إف كينيدي جونيور. هذه الشخصيات ستواجه عقبات كبيرة في جلسات التثبيت، خاصة مع الانتقادات الموجهة لهم بشأن افتقار بعضهم للخبرة اللازمة لإدارة مؤسسات حكومية كبرى.
جدل واسع حول بعض المرشحين
يأتي على رأس الانتقادات اختيار بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع، حيث كشفت شبكة “CNN”أن هيجسيث تورط في تسوية مالية مع امرأة اتهمته بالاعتداء الجنسي، وهي تسوية تضمنت بند سرية، وفقًا لمحاميه. ورغم نفي هيجسيث لهذه المزاعم وعدم اتهامه جنائيًا أو مدنيًا، فإن هذه القضية أثارت قلق فريق ترامب.
من جهة أخرى، يواجه مات جايتز، المرشح لمنصب المدعي العام، تحقيقًا أجرته لجنة الأخلاقيات بمجلس النواب، بعد مزاعم بأنه كان على علاقة جنسية مع قاصر. ورغم نفي جايتز لهذه الاتهامات، فإن القضية تلقي بظلالها على فرصه في الحصول على المنصب، خاصة مع استقالته من الكونغرس مؤخرًا.
اختيارات ترامب في حكومته الجديدة تمثل تحديًا كبيرًا، ليس فقط على صعيد المعارضة السياسية، ولكن أيضًا في إثبات قدرته على تعيين قادة مؤهلين لإدارة البيروقراطية الحكومية بفعالية. ومع اقتراب موعد تنصيبه، سيبقى العالم مترقبًا لمعرفة ما إذا كان ترامب قادرًا على تجاوز هذه العقبات وتثبيت فريقه في مواجهة العواصف السياسية والإعلامية.