المزيد

الفريق أول عبدالمجيد صقر يتفقد منظومة التدريب القتالي للجيش الثاني الميداني لتعزيز الكفاءة القتالية والجاهزية لحماية أمن مصر

كتبت شيماء طه

في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على الارتقاء بكفاءة وجاهزية الوحدات والتشكيلات العسكرية، قام الفريق أول عبدالمجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بزيارة تفقدية لمنظومة التدريب القتالي لأحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني، لمتابعة سير العملية التدريبية والوقوف على مستوى استعدادات المقاتلين.

شملت الجولة التفقدية مرور الفريق أول صقر على عدد من ميادين التدريب التخصصية، حيث أجرى نقاشات مباشرة مع عدد من المقاتلين حول طرق تنفيذهم لمهامهم وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.

أبدى القائد العام إعجابه الشديد بما شاهده من احترافية في الأداء ومستوى عالٍ من الكفاءة القتالية، مؤكداً ثقته في قدرة المقاتلين على تنفيذ مهامهم بفعالية في مختلف الظروف.

خلال حديثه مع المقاتلين، شدد الفريق أول صقر على أهمية تطوير خطط وبرامج التدريب القتالي استناداً إلى أسس علمية ومدروسة تسهم في إعداد وتأهيل المقاتلين بشكل يضمن كفاءتهم وقدرتهم على مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن المقاتل هو الثروة الحقيقية والركيزة الأساسية للقوات المسلحة.

كما نقل الفريق أول صقر تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، للمقاتلين، مؤكدًا حرص الرئيس على دعم القوات المسلحة في مسيرتها نحو تحقيق أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي.

وفي ذات السياق، دعا إلى أهمية المحافظة على الأسلحة والمعدات، مع التركيز على التدريب الجاد والواقعي لضمان استعداد القوات المسلحة للتصدي لكافة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.

اختتم الفريق أول صقر جولته بمشاركة عدد من مقاتلي الجيش الثاني الميداني تناول وجبة الغداء، في خطوة تعكس روح التضامن والتلاحم بين القادة والمقاتلين.

كما رافقه في الجولة عدد من قادة القوات المسلحة الذين شاركوا في تقييم سير العملية التدريبية وأوجه الدعم اللازمة لتحقيق أعلى درجات الكفاءة القتالية.

هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة لضمان الجاهزية التامة للقوات المسلحة، وتعكس التزام القيادة العامة بتأمين الوطن والحفاظ على مقدساته ضد أي تهديدات محتملة، واضعةً نصب أعينها أمن وسلامة مصر في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات متعددة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى