قبيلة المناصير ..أصولها وفروعها وبلادها.
قبيلة المناصير ..أصولها وفروعها وبلادها.
تسكن قبيلة المناصيرفي منطقة الظفرة، وتنتشر في غرب الإمارات وشرق السعودية وجنوب قطر ويعود أصل القبيلة إلى منصور، الذي يُعد الجد الأكبر لقبيلة بني هاجر.
تتمركز ديارها في منطقة الظفرة، وتشمل سبخة مِطيّ والجزء الشمالي من المجن وخط الآبار المعروف بالعُقَل، الممتد جنوبًا إلى شبه جزيرة قطر. تتشارك القبيلة في ملكية بساتين النخيل والقرى مع بني ياس، وتعتمد القبيلة على تربية الإبل وتعيش نمط حياة بدوي تقليدي.
فالمناصير هم اتحاد لقبائل متعددة يعود أصلها إلى منصور بن قيس. تعتبر القبيلة جزءًا من نسل قحطان، وتجمعها صلات قوية مع بني هاجر، حيث يتشاركون نفس النداء في الحروب. يضم اتحاد المناصير بطونًا انضمت إليه من قبائل أخرى مثل العجمان والسهول والدواسر وآل مرة.
وتمتد ديار المناصير من قطر عبر سبخة مِطيّ إلى الظفرة، وتشمل مواقع مياه ومناطق مراعي متعددة. تعتمد القبيلة على تربية الإبل وتتنقل بانتظام بين الظفرة وقطر والمناطق المجاورة. رغم صغر حجم القبيلة، فإن أراضيها واسعة، وتمتد إلى الشمال الشرقي من الظفرة وحتى ساحل الصلح البحري.
وتعتبر الظفرة موطن القبيلة وقاعدتها الأصلية، حيث تضم عددًا كبيرًا من الآبار والمراعي الخصبة. ترتبط المناصير بواحة الجواء في الظفرة، التي توفر لهم التمر والمأوى. يُعرف المناصير بقدرتهم على الحفاظ على أراضيهم والدفاع عنها، ويعتبرون حُماة الظفرة.
وتتشكل قبيلة المناصير من عناصر متعددة من قبائل أخرى، وتجمعها لهجة واحدة وشعور قوي بالتضامن. رغم اختلاف أصولهم، فإنهم يشكلون وحدة متماسكة تعتمد على تقاليد وعادات مشتركة.
وتعتبر قبيلة المناصير جزءًا من تاريخ وتراث منطقة الظفرة والإمارات العربية المتحدة، وتستمر في الحفاظ على هويتها البدوية التقليدية والاندماج في المجتمع الحديث.
