في مثل هذا اليوم.. حل الإخوان و العدوان الثلاثي وعلى قناة السويس

يحل اليوم ذكرى إعلان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قرارًا بحل جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، عقب محاولة اغتياله في حادثة المنشية بالإسكندرية يوم 26 أكتوبر، حيث تعرض لإطلاق النار أثناء إلقائه خطابًا هناك. وقد وُجه الاتهام إلى الجماعة بالمسؤولية عن الحادث، وأقر المتهم الثالث في القضية، خليفة عطوة، بمحاولتهم قتل عبد الناصر.
وفي مثل هذا اليوم عام 1956، شنت القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية هجومًا على سيناء بهدف السيطرة على قناة السويس بعد قرار تأميمها من الرئيس عبد الناصر، فيما يعرف بالعدوان الثلاثي. كانت الخطة تقضي بأن تهاجم إسرائيل سيناء، ثم تتدخل بريطانيا وفرنسا في منطقة القناة بعد أن يتصدى الجيش المصري للهجوم الإسرائيلي، لمحاصرة الجيش المصري وفرض سيطرتهما. وبعد الهجوم الإسرائيلي، طالبت بريطانيا وفرنسا بانسحاب الجيشين المصري والإسرائيلي لمسافة 10 كيلومترات من ضفتي القناة، مما كان سيعني فقدان مصر سيطرتها على القناة. ولما رفضت مصر، قامت القوات البريطانية والفرنسية بإنزالها في بورسعيد ومنطقة القناة. وقد كشف عن مؤامرة ثلاثية، ما دفع الاتحاد السوفيتي إلى إصدار تهديد بضرب لندن وباريس بالصواريخ النووية، وأمرت الولايات المتحدة حلفاءها بالانسحاب من الأراضي المصرية. انتهت الأزمة بانتصار سياسي لعبد الناصر، رغم تحقيق العدوان هدفه بنشر قوات طوارئ دولية في سيناء.
وفي عام 1888، تم توقيع اتفاقية القسطنطينية التي نصت على حرية الملاحة في قناة السويس، والتي وقعتها عدة دول، من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والدولة العثمانية. أكدت الاتفاقية سيادة مصر على القناة، وألزمت الدول باحترام سلامتها والامتناع عن أي عمل عسكري فيها، ومنحت مصر سيطرة شكلية على القناة.
أما في مثل هذا اليوم عام 1965، فقد اختفى المعارض المغربي المهدي بن بركة في باريس. وُلد بن بركة في يناير 1920 بالرباط، وكان من أبرز الشخصيات المعارضة لنظام الملك الحسن الثاني، وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الإفريقية. اختفى في منطقة فونتني لو فيكونت شمال فرنسا، ولا تزال ظروف اختفائه لغزًا حتى اليوم.